طوفان الأقصى

الخليج والعالم

الصناعة الأميركية لن تكفي قوات كييف للصمود  
10/04/2023

الصناعة الأميركية لن تكفي قوات كييف للصمود  

 يُقاتل الجيش الروسي بكل قوة ويُحقّق الانتصارات في سياق العملية الروسية التي بدأتها موسكو في أوكرانيا، بعدما تعهدت روسيا بحماية سكان إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، بالإضافة إلى منع عسكرة أوكرانيا، وإجبارها للوقوف على الحياد.

وفي السياق، ألحقت الطائرات الهجومية الروسية وقاذفات الصواريخ من طراز "توس-1 أ سولنتسبيك" (الشمس الحارقة) هزيمة بالقوة البشرية للقوات الأوكرانية باتجاه كراسني ليمان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية لوكالة "سبوتنيك" "إنّ أطقم الدفاع الجوي اكتشفت طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان ودمرتها".

وأضاف: "نفّذ الطيران التكتيكي العملياتي ضربات جوية باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار على مواقع انتشار مؤقتة ومستودع ذخيرة معادية".

وأشار إلى أنّه "بالإضافة إلى ذلك، نفّذ الطيران الميداني - التكتيكي الروسي ضربات باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار على نقاط انتشار مؤقتة ومستودع ذخيرة للعدو، واكتشفت أطقم الدفاع الجوي الروسي العديد من الدرونات والمسيرات الجوية الأوكرانية ودمرتها".

وفي وقت سابق اليوم، قال نائب قائد قوات الدفاع الجوي والصاروخي الروسية الفريق أندريه ديمين "إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت أكثر من 100 طائرة دون طيار تركية الصنع من طراز "بيرقدار" منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

طاقات الصناعة الأميركية لن تكفي قوات كييف للصمود

وفي سياق متصل، أكّد الخبير العسكري كريس أوزبورن أنّ قوات كييف لن تتمكّن من الاحتفاظ بالأراضي التي لا تزال تسيطر عليها، لأنّ المجمع الصناعي الأميركي غير قادر على إنتاج الدبابات والمدرعات الكافية لها.

واعتبر أوزبورن في مقال أنّ "الاحتفاظ بالأراضي بدون عدد كبير من المدرعات الثقيلة من المرجّح أن يكون مهمة صعبة"، مشيرًا إلى أنّ البنتاغون يحاول زيادة الإمدادات اللوجستية والشاحنات والمعدات لتعويض النقص في دبابات "أبرامز" وعربات "برادلي" القتالية لدى القوات الأوكرانية، لكن هذا لا يكفي للعمليات القتالية.

وأوضح أن صانعي الأسلحة الأميركيين يحتاجون إلى عدة سنوات على الأقل لإنتاج دبابات "أبرامز" كافية لقوات كييف.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم