طوفان الأقصى

الخليج والعالم

تواصل التظاهرات حول العالم ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)
30/10/2020

تواصل التظاهرات حول العالم ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)

تتواصل التظاهرات الغاضبة في مختلف دول العالم احتجاجًا على الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)، حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بالرئيس الفرنسي الداعم لهذه الرسوم، كما أحرقوا صوراً له.

التظاهرات شملت العديد من الدول بينها فلسطين المحتلة حيث تجمع المحتجون في غزة، والقدس والضفة، رافعين شعارات منددة بالموقف الرسمي الفرنسي، فيما حضرت أيضاُ الهتافات المؤيدة للرسول الأكرم خلال صلاة الجمعة في باحات الأقصى.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في القدس المحتلة، كذلك قمع الاحتلال بوحشية مسيرة رافضة للإساءة للنبي في طريق الواد بالقدس القديمة.

وفي بنغلادش، شارك المئات في مسيرات في العاصمة دكا، تنديداً بالرسوم، وبموقف الرئيس الفرنسي.

كذلك شهدت مدن عديدة في الهند تظاهرات مماثلة، حيث مزق المشاركون في مسيرات نيودلهي صور الرئيس الفرنسي.

وشملت التظاهرات أيضاً العديد من الدول العربية بينها بيروت، حيث احتشد لبنانيون أمام السفارة الفرنسة في بيروت. وأطلق المتظاهرون الهتافات المنددة بفرنسا وبرئيسها إيمانويل ماكرون واستعمارها السابق، ورفعت في التظاهرة لافتات تؤكّد مكانة النبي محمد (ص) المقدسة عند المسلمين.

كما خرجت تظاهرات في عددٍ من المدن السورية منها مدينة بنش شرق إدلب، ومدينة إعزاز بريف إدلب، وكذلك مدينة سرمدا السورية التي شهدت تظاهرة تحت عنوان " الرسول محمد بن عبدالله سيدنا وقدوتنا".

وفي مصر، نظم المصلون في الجامع الأزهر تظاهرة عقب صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد (ص) في مواجهة الإساءات الفرنسية لنبي الإسلام.

ورفضاً للرسوم المسيئة، استجابت الكويت لحملة مقاطعة المنتوجات والبضائع الفرنسية، بعد إطلاق الناشطين حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي رفضاً لهذه الإساءة.

وتواجه المنتجات الفرنسية حملة مقاطعة منذ الأربعاء 21 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بعد تأكيد ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للإسلام، زاعمًا أن تلك الرسوم محميَّة بموجب مبادئ حرية التعبير في فرنسا.

النبي محمد

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم