في اليوم الـ 124 .. العدوان الصهيوني على غزة يشتد في خان يونس ورفح 

تُواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 124 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خان يونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

خان يونس

ووصل ثلاثة شهداء انتشلت جثامينهم من منطقة جورة اللوت في خان يونس جراء قصف إسرائيلي سابق إلى مشفى غزة الأوروبي.

كما سُمع إطلاق نار كثيف في محور توغل الاحتلال في منطقة الحاووز في مخيم خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية على منطقتي قيزان رشوان والنجار جنوبي مدينة خان يونس.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في الحي الغربي المتاخم لمجمع ناصر الطبي غربي خان يونس.

واستشهدت سيدة برصاص قناصة الاحتلال عندما كانت في طريقها لتعبئة مياه من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، فيما تنشر قوات الاحتلال قناصتها في محيط المستشفى وتُطلق النار على أي شخص يتحرك.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية في مدينة خان يونس وكثّفت القصف المدفعي وسط وغربي وجنوبي المدينة.

ونسف جيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مبانٍ سكنية في محيط مدرسة الحياة التي تؤوي نازحين في مخيم خان يونس.

رفح 

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون نسمة، منهم نحو 300 ألف من سكانها والبقية نازحين.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه ساحل بحر رفح.

واستشهدت أم وطفلتها في قصف منزل لعائلة عرسان في حي الزهور شمالي رفح، وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلًا في منطقة مصبح برفح.

وسُمع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي من آليات الاحتلال المتمركزة جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة، بينما وصلت 7 إصابات برصاص جيش الاحتلال إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون برصاص قناصة جيش الاحتلال في منطقة الرمال جنوب مدينة غزة.

وكان قد شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على أنحاء متعددة من قطاع غزة، وارتكب مجازر بحق العائلات.

فلسطين المحتلةغزةجيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: فلسطين