دعت حركة الأمة الحكومة بعد أن أصبحت كاملة الأوصاف أن تهتم فعلًا وعملًا بمواجهة الهدر والفساد اللذين أوصلا البلد إلى حافة الانهيار، وأن لا تلجأ إلى فرض أي ضريبة تطال ذوي الدخل المحدود، لأن هناك أبوابًا كثيرة لمعالجة العجز، في مقدمتها استعادة حق الدولة من الأملاك البحرية والنهرية والعامة، وفرض ضريبة تصاعدية، ومواجهة الفساد والهدر بحزم.

وفي بيان لها، نبهت "الحركة" إلى ما يُعدّ من حلقات جديدة في المؤامرة المستمرة على سورية وفلسطين، من خلال محاولات التطبيع الجارية مع العدو الصهيوني، والتي كانت آخر  محالاتها مؤتمر وارسو.

وأشارت الحركة إلى المحاولات الأميركية لتوسيع حركة الإرهاب التكفيري، من خلال إخراج مجموعات تكفيرية من سورية بمؤامرة الجيش الأميركي، وخصوصًا إلى القارة الأفريقية، وتحديدًا إلى نيجيريا، في وقت تشير المعلومات إلى دخول قادة هذه المجموعات إلى المغرب.