لبنان| المرتضى: التصدي للعدوان "الإسرائيلي" ينبغي أن يتجلى اتحادًا بالمقاومة على مثال الدم العكاري الذي سقى شتلات التبغ بالجنوب

لبنان| المرتضى: التصدي للعدوان "الإسرائيلي" ينبغي أن يتجلى اتحادًا بالمقاومة على مثال الدم العكاري الذي سقى شتلات التبغ بالجنوب

05/05/2024 | 12:14

شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، على أنّ "العدوان "الإسرائيلي" يتستر بأسطورة الأرض الموعودة من أجل اغتصاب فلسطين وبعضِ الجولان وجزءٍ من جنوب لبنان، من غير أن يُميّز في همجيته بين مسلم ومسيحي، ولا بين سني وشيعي".

ولفت إلى أنَّ "التصدي لهذا العدوان ينبغي له أن يتجلى اتحادًا في المقاومة بين أبنائها، على مثال الدم النابع من سهل عكار، الذي جرى في عروق الأرض ليسقي شتلات التبغ في الجنوب، وبيّارات البرتقال في يافا، ومساكب الورود المحروقةِ في غزّة. هكذا بالاتحاد يكون النصر والتحرير".

كلام المرتضى جاء خلال مشاركته في مهرجان يوم طرابلس الذي أقامته بلدية طرابلس- لجنة الآثار والتراث والسياحة ونادي آثار طرابلس ضمن فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024.

 بحضور النائبين اشرف ريفي وايهاب مطر، إبراهيم حمزة ممثلا النائب فيصل كرامي ومحمد ناجي ممثلا النائب طه ناجي، الشيخ عبد الرزاق اسلامبولي ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام والقاضي الشيخ غالب الايوبي، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ورئيس جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية عبد الحميد كريمة ورئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد.

بداية تلاوة من القرآن الكريم للشيخ يوسف الديك الذي شدد في كلمة مقتضبة على ان "طرابلس تبقى امانة في اعناقنا وكلنا مسؤول حتى يعود للمدينة بريقها".

وقال المرتضى: "على أهل طرابلس، وجميع اللبنانيين أن يضربوا للفيحاء موعدًا جديدًا لتحريرها من الصورة النمطية التي أُلْصِقَت بها زورًا في العقود الأخيرة من عمرِها. فالمدينةُ التي أُطلِقَت عليها صفاتٌ وألقابٌ شتى، ارتبطَت كلُّها بالعلم واتساع الأُفق والانتماء الصحيح إلى القيم والعيش الواحد والعروبة، لا يليقُ بها أن توصفَ بصندوق بريد أو بمدينة فقر وتخلف. ويقينًا إنّ تحريرها من هذه الصورة يعادل بل يفوق أيَّ تحريرٍ آخرَ عرفَتْه على مرّ العصور".

 

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام
التغطية الإخبارية



 

خبر عاجل