يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

دعوة بريطانية وفرنسية وألمانية للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران
15/07/2019

دعوة بريطانية وفرنسية وألمانية للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران

دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النّووي الإيراني.

وأعرب كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغلا ميركل عن قلقهم من أن الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي أبرم في 2015، قد يتعرض لمزيد من الانهيار، وشدّدوا على أن الأمر متروك لطهران لضمان استمرار الصفقة.

وأفاد البيان في نسخته الصادرة عن قصر الاليزيه في باريس "نعتقد بأن الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية والبحث عن طريق لوقف تصاعد التوتر واستئناف الحوار"، وأضاف: "المخاطر كبيرة لدرجة أنه من الضروري لجميع أصحاب المصلحة أن يتوقفوا وينظروا في العواقب المحتملة لأعمالهم".

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في البيان "نشعر بالقلق من خطر تفكك خطة العمل الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بدرجة أكبر تحت وطأة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعد قرار ايران بعدم تنفيذ العديد من الأحكام المركزية للاتفاق".

واضافت "نحن قلقون للغاية من قرار ايران زيادة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز الحدود المسموح بها"، وحذرت ايضًا من "تدهور الامن في المنطقة".

وكانت القوى الأوروبية الثلاث من بين اللاعبين الرئيسيين في اتفاق عام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

روحاني

من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأحد خلال زيارة إلى مقاطعة خراسان الشمالية "قمنا بتغيير استراتيجيتنا من الصبر إلى الانتقام منذ 8 مايو/ أيار، وأياً كان الإجراء الذي سيتخذه الجانب الآخر فسننتقم بالمثل".

وأضاف في كلمته التي نشرت على الموقع الرسمي للحكومة "إذا خفضت العقوبات، سنقوم نحن أيضًا بتخفيض التزاماتنا في الاتفاق، وإذا ما نفذوا التزاماتهم بالكامل، فسننفذ التزاماتنا كاملة".

وأردف روحاني في اشارة الى العقوبات الامريكية والضغوط الاقتصادية على ايران "نحن مستعدون دائما للمفاوضات، نحن مستعدون هذه الساعة بالذات وهذه اللحظة بالذات اذا توقفت أمريكا عن البلطجة وأنهت العقوبات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم