طوفان الأقصى

الخليج والعالم

السودان: القضاة والطيارون يُضربون والمجلس العسكري يُهاجم قوى
28/05/2019

السودان: القضاة والطيارون يُضربون والمجلس العسكري يُهاجم قوى "الحرية والتغيير"

بدأت اللجنة التمهيدية لنادي القضاة في السودان إضرابًا اليوم يستمرّ حتى الغد تلبية لدعوة قوى "الحرية والتغيير" في البلاد.

ووفقًا لموقع "باج نيوز" السوداني، سيتم الإضراب داخل المحاكم بحضور القضاة إلى مواقعهم والإنصراف منها في المواعيد الرسمية دون ممارسة أية أعمال قضائية أو إدارية.

وقالت اللجنة في بيان إن الخطوة تأتي تعبيرًا للدور الذي يلعبه القضاة في المسألة الوطنية، معتبرةً أنها امتداد لما سطره قضاة السودان من مواقف قوية ومشرفة على مر التاريخ تعبيرًا عن وطنيتهم وإخلاصهم للوطن.

وشددت اللجنة التمهيدية على ضرورة تنفيذ الإضراب في كافة المحاكم التابعة للأجهزة القضائية الثلاثة في ولاية الخرطوم وجميع الأجهزة القضائية بولايات السودان.

وأوضحت اللجنة أن موقفها الحالي يأتي إلحاقًا لبيانها السابق بشأن الإضراب عن العمل.

بالموازاة، تعرقلت حركة الطيران في مطار الخرطوم بعدما أكد تجمع الطيارين السودانيين التزامهم بإضراب الذي دعت إليه "قوى الحرية والتغيير" على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء للضغط على المجلس العسكري لنقل السلطة إلى المدنيين.

وقال تجمع الطيارين السودانيين في بيان إن "جميع الطيارين السودانيين في كل شركات الطيران ملتزمون تمامًا بالإضراب المعلن الذي بدأ منتصف الليل بالتوقيت المحلي".

وأوضح التجمع أن الإضراب سيستمر حتى منتصف ليل الأربعاء لكل الرحلات الداخلية والخارجية.

وفي تصريحات له بعد دعوة قوى التغيير إلى الاضراب اليوم وغدًا، هاجم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو "قوى إعلان الحرية والتغيير"، معربًا في الوقت نفسه عن التمسك بالتفاوض حول المرحلة الانتقالية.

وخلال كلمة له أمام قوة شرطية في العاصمة الخرطوم، قال دقلو إن "قوى إعلان الحرية والتغيير" التي تقود الحراك الشعبي لا تبحث عن شركاء لها، بل عن مشاركة رمزية في الحكومة الانتقالية.

وأضاف دقلو إن المجلس العسكري لن يغلق باب التفاوض، ويسعى إلى إشراك الأطراف الأخرى في السلطة المدنية.

وشدد دقلو على أن المجلس لن يسلم السلطة إلا لحكومة مدنية تمثل كل الشعب السوداني، مضيفًا: "لدينا القاعدة الجماهيرية الأكبر في السودان"، وحذّر من وجود قوى "لم يسمها" تسعى إلى الوقيعة بين الجيش وقوى التغيير.

وأكد ضرورة نزول قوات الشرطة إلى الشارع لحفظ الأمن، بمساعدة من قوات الأمن والدعم السريع (تابعة للجيش)، وتابع: "أهدافنا تتمثل في فرض هيبة الدولة، قوى إعلان الحرية والتغيير تريد تغيير كل الأجهزة الأمنية، بما فيها قوات الدعم السريع".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم