نصر من الله

ترجمات

احتدام المعركة في مجلس الشيوخ حول المساعدات للكيان الصهيوني 
17/01/2024

احتدام المعركة في مجلس الشيوخ حول المساعدات للكيان الصهيوني 

نشر موقع "ذا هيل" الأميركي تقريرًا؛ أشار فيه إلى أنّ مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي صوّتوا لصالح مشروع قانون تقدم به السيناتور المستقل بيرني ساندرز، ينص على تجميد محتمل للمساعدات العسكرية الأميركية للكيان الصهيوني، في رسالة واضحة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الحرب في غزة أصبحت مشكلة حقيقية لحزبه.

ولفت الموقع إلى أنه، وبينما صوّت مجلس الشيوخ ضد القرار باثنين وسبعين صوتًا مقابل أحد عشر صوتًا، إلا أن عدد الديمقراطيين الذين أيدوا الإجراء يعكس الاستياء المتزايد عند التقدميين حيال الضحايا المدنيين في غزة.

كما تحدّث الموقع عن استياء الليبراليين إزاء عدم وجود جدول زمني واضح لوقف الحرب، ولفت إلى أن تسعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ وعضو واحد جمهوري، وهو السيناتور راند بول، صوّتوا لصالح مشروع القانون الذي تقدم به ساندرز. كذلك أشار الموقع إلى أن الأخير وصف إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للحرب على غزة والحصار على القطاع بغير الأخلاقية. ولفت الموقع كذلك إلى كلام ساندرز عن أن الولايات المتحدة متواطئة في معاناة الفلسطينيين نتيجة الحرب.

وأضاف الموقع أن: "ساندرز استشهد بالتقارير الإعلامية التي تحدثت عن إسقاط "إسرائيل" أكثر من ٢٢٠٠٠ قنبلة أميركية الصنع على غزة في ظرف ستة أسابيع، بما في ذلك تلك التي تزن ٢٠٠٠ رطل القادرة على تدمير أحياء بأكملها".

كذلك لفت الموقع إلى ما قالته السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، والتي صوّتت لصالح مشروع القرار، إذ شدّدت على ضرورة أن يفهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يحظى بتأييد مطلق من الكونغرس، وبأن المسؤولية تقتضي طرح أسئلة جادة قبل الذهاب إلى ما هو أبعد في تقديم الدعم.

ولفت الموقع الى أن مجموعة من الديمقراطيين التقدميين تبحث كذلك وضع شروط على تقديم المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل"، وأن الاستطلاعات تفيد بأن طريقة تعاطي بايدن مع الحرب في غزة أصبحت تشكل عبئًا سياسيًا متناميًا على صعيد إعادة انتخابه. وأشار في هذا السياق إلى استطلاع أجري الشهر الفائت بيّن أن ٥٧ في المئة من الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة لا يؤيدون مقاربة بايدن حيال الحرب، بما في ذلك ٣٧  بالمئة من الديمقراطيين.

كذلك قال الموقع: "إنّ مواقف الناخبين الشباب، على وجه التحديد، يشكّل قلقًا حقيقيًا لمستشاري بايدن، إذ إن ٧٢ بالمئة من الناخبين المسجلين ممن تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٩ سنة لا يؤيدون أداءه في هذا الملف، منبهًا في الوقت نفسه إلى أن هذه الفئة الديموغرافية صوّتت بقوة لصالح بايدن في العام ٢٠٢٠".

وأكد الموقع أن: "معركة مجلس الشيوخ حول موضوع المساعدات المقدمة للكيان الصهيوني تأتي وسط احتدام التوتر بين بايدن ونتنياهو حول إدارة الحرب، وانقطاع التواصل بين الرجلين منذ تاريخ الثالث والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي".

مجلس الشيوخ الاميركي

إقرأ المزيد في: ترجمات

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل