طوفان الأقصى

الخليج والعالم

العراق.. 450 قتيلًا وجريحًا بحريق خلال حفل زفاف 
27/09/2023

العراق.. 450 قتيلًا وجريحًا بحريق خلال حفل زفاف 

لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، جراء حريق اندلع في حفل زفاف في قضاء الحمدانية شمال شرقي محافظة نينوى العراقية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان لوزارة صحة نينوى.

وأعلن الهلال الأحمر العراقي عن إصابة أكثر من 450 شخصًا من بينهم 120 قتيلًا على الأقل، بينما توقعت مصادر محلية ارتفاع عدد الوفيات.

وذكر بيان للدفاع المدني العراقي أن سبب الحريق هو "الألعاب النارية والشموع والمواد الأخرى التي استخدمت خلال حفل الزفاف في قاعة الهيثم للأفراح"، إذ قال الدفاع المدني: "إنّ المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف ما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة ما فاقم الأمر". 

وأضاف: "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني، لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".

وبحث رجال الإطفاء عن ناجين وسط الحطام المتفحم للمبنى.

وأفادت بيانات رسمية أن السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق شبه المستقل أرسلت سيارات إسعاف وأطقمًا طبية إلى الموقع.

من جهته، وجّه رئيس الوزراء العراق محمد شيّاع السوداني وزارتي الداخلية والصحة بالاستنفار لإغاثة المتضررين بالحريق.

بدوره، وجّه رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني وزير الصحة في الإقليم بإرسال عدد كبير من سيارات الإسعاف من أربيل إلى قضاء الحمدانية للمساعدة في نقل المصابين مع توجيه مستشفيات أربيل بمعالجتهم.

وقد أفاد أحد ضيوف حفل الزفاف بأن "العروس والعريس بخير، لكن حالتهما النفسية مدمّرة بسبب ما حدث للناس".

الرئيس العراقي يوجه بفتح تحقيق عاجل

وفي السياق، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ضرورة فتح تحقيق عاجل بحادثة حريق الحمدانية.

وذكر الرئيس العراقي في تدوينه له على منصة "إكس": "ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين".

وشدد على "ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".

وأضاف: "عميق مواساتنا وخالص تعازينا الى ذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين".

العراق

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم