طوفان الأقصى

الخليج والعالم

بيونغ يانغ: الصراع النووي مع واشنطن يقترب 
10/07/2023

بيونغ يانغ: الصراع النووي مع واشنطن يقترب 

ارتفع منسوب التوتر مرة جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية في أعقاب إقدام الأخيرة على استقدام غواصة نووية على مقربة من كوريا الشمالية التي رأت في الخطوة تهديدًا يُنذر بحرب نووية.

وندّدت كوريا الشمالية بما قالت "إنه سعي من الولايات المتحدة لجلب غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية"، محذرة من أن "هذه الخطوة تؤدي إلى وضعٍ يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع".

وكانت الغواصة الأميركية "يو إس إس ميشيغان" العاملة بالطاقة النووية قد وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية يوم الجمعة في تأكيد على التزام واشنطن بالرد على "تهديدات" بيونغ يانغ المتزايدة حسبما أعلن الجيش في سيول.

وترسو الغواصة النووية التابعة للبحرية الأميركية والقادرة على إطلاق صواريخ كروز من فئة "أوهايو" في ميناء بوسان جنوب شرق كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ ست سنوات وفقًا لإعلان وُقّع في نيسان/أبريل بين واشنطن وسيول بحسب ما أفاد به الجيش الكوري الجنوبي في بيان.

وفي سياق التوتر القائم بين البلدين هدّدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها قد تسقط طائرات التجسس الأميركية إذا انتهكت المجال الجوي للبلاد.

وجاء ذلك في بيان صدر اليوم الاثنين (10 تموز/ يوليو 2023) عن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع في كوريا الديمقراطية: "إنّ الولايات المتحدة ستدفع ثمنًا باهظًا لاستطلاعها الجوي الاستفزازي والذي يتم تنفيذه بشراسة مع اقتحام مجالنا الجوي دون إخطار، وليس هناك ما يضمن عدم وقوع أحداث مروّعة مثل تدمير طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأميركية فوق البحر الشرقي (بحر اليابان)".

وأشار ممثل عن وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى أنه في أوائل حزيران/ يوليو حلّقت طائرات استطلاع أميركية من طراز RC-135 وU-2S، بالإضافة إلى طائرة مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق شبه الجزيرة الكورية خصوصًا "في الفترة من 2 تموز/ يوليو إلى 9 تموز/ يوليو" حيث تم تسجيل عدة حالات انتهاك للمجال الجوي الكوري الشمالي من قبل طائرة أميركية، حسبما أكد.

وأضاف المسؤول أنّه "في الوقت الحالي، نظهر أقصى درجات الصبر وضبط النفس، لكن هناك حدودًا لكل شيء. يجب أن تتوقف جميع الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة على الفور".

وتبنى رئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جو بايدن ويون سوك يول إعلان واشنطن في نيسان/أبريل الذي يتضمن خطوات لإظهار قدرات الردع، بما في ذلك زيارات منتظمة إلى جمهورية كوريا تنفّذها غواصات الصواريخ الباليستية الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية وحاملات الطائرات ورحلات قاذفات القنابل الأميركية.

كوريا الشماليةكوريا الجنوبيةالاسلحة النووية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة