روسيا تمدد العمل بصفقة الحبوب كحزمة اتفاقات

أكّد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو اليوم الثلاثاء تمديد العمل بصفقة الحبوب، وتأكيد طبيعتها كحزمة اتفاقات، مشددًا على أن موسكو ستسعى لضمان الوفاء بجميع التزاماتها بموجب هذه الصفقة، وإزالة جميع العقبات أمام توريد المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية، مشيرًا الى أن المفاوضات لا تزال جارية.

وفي وقت سابق، أفاد نائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين بترحيب موسكو، بفكرة تمديد العمل بصفقة الحبوب، التي سينتهي العمل بها في  18 من آذار الجاري، مدة 60 يومًا إضافيًا فقط.

وأشار فيرشينين الى أن روسيا ستعتمد في قراراتها عقب تمديد العمل بالصفقة على مدى فعالية تنفيذ الجزء الخاص بتصدير المنتجات الزراعية الروسية.

وفي اليوم ذاته، أشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن المنظمة تواصل الدعوة لتنفيذ صفقة الحبوب، وتنفيذ الجزء المتعلّق بتصدير الأغذية والأسمدة الروسية.

وفي السياق، أفادت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن الدول الغربية تعمل على تخريب صفقة الحبوب من خلال تنفيذ جزء واحد من بنود الاتفاقية وهو الجزء المتعلق بصادرات المنتجات الغذائية الأوكرانية فقط.

بموزاة ذلك، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانًا بشأن تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مقدرة الخطوات التي اتخذها الطرفان، لتوسيع المبادرة، قالت فيه "إنه في نطاق وثيقة مبادرة حبوب البحر الأسود، الموقعة في 22 تموز/يوليو 2022، من قبل تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة، تم شحن 24 مليون طن من الحبوب بأمان، من الموانئ الأوكرانية للدول المحتاجة".

واعتبر البيان أنه في 13 آذار/مارس، وخلال المفاوضات في جنيف التي تمت بتنسيق من الأمم المتحدة بين وفود الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا أُعلن أن روسيا ستؤيد تمديد الاتفاقية لمدة 60 يومًا، وأنهم يؤيدون استمرار الاتفاق إذا تم إحراز تقدم كافٍ في تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.

وتنص بنود صفقة الحبوب التي تم توقيعها بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة على نقل الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة الأوكرانية من 3 موانئ أوكرانية بما فيها أوديسا عبر البحر الأسود، وإلغاء العقوبات المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.

تركياالحبوب

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم