الخليج والعالم
20/02/2023
طهران: مؤتمر ميونيخ نُظم باسم الأمن الدولي لصالح الداعين للحرب
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن مؤتمر ميونيخ نُظم باسم الأمن الدولي، لكنه في الحقيقة نُظم لصالح الداعين للحرب، ويسعى منظموه إلى ترسيخ الأحادية في المجال الدولي.
وشدّد كنعاني خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين حول انعقاد مؤتمر ميونيخ على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول الحاسمة المهمة التي لا جدال فيها في تعميق وترسيخ الأمن الإقليمي وإحدى الدول الفعالة في ترسيخ الأمن الدولي.
وقال: "إن هذا المؤتمر يجب أن يعقد باسم المؤتمر الأمني. ومن بين الدول المحددة، فإن عدم دعوة دولة مثل إيران وروسيا يعني أنهم انتهزوا الفرصة لاقتراح وجهات نظر مختلفة ووجهات نظر متعددة الأطراف في ما يتعلق بالنظام والأمن الدولي، وقد منحوا هذه الفرصة لدولة معينة أو حركة خاصة لترسيخ الأحادية في المجال الدولي".
وأكد كنعاني أن منظمي مؤتمر ميونيخ للأمن ارتكبوا خطأ فادحًا، وأضروا بشكل خطير بمصداقية المؤتمر. وقال: لقد "أعطى منظمو هذا المؤتمر المنصة لأشخاص مواقفهم معلومة وواضحة عند الشعب الإيراني. دعوة مثل هؤلاء الناس يعتبر تدخلًا فاضحًا في الشؤون الداخلية لإيران". مشيرًا إلى دور إيران في مكافحة الارهاب في العقد الأخير، مؤكدًا أن الحكومة الألمانية، أخطأت "لذلك نأمل أن يعوضوا هذا الخطأ العام المقبل".
نفي تخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪
ونفى كنعاني أن تكون إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪، مؤكدًا "أن إيران تؤمن بمعاهدة عدم الانتشار وهذا مبدأ مهم لإيران في علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال: "نتوقع أن تتصرف الوكالة بمهنية في ما يتعلق بأنشطة إيران النووية السلمية وقضاياها، ونؤكد أن الاستخدام السياسي للوكالة يشوه الموقف الدولي لهذه المنظمة". مشيرًا إلى أن "مناقشة هذه القضايا في وسائل الإعلام تبعد الوكالة عن موقعها المهني، وإطار مفاوضات رفع العقوبات واضح تمامًا".
نرفض الاتهام الصهيوني بمهاجمة السفينة
وحول مزاعم الكيان الصهيوني بأن إيران هاجمت سفينته، قال كنعاني: "نحن نرفض هذا الاتهام والكيان الصهيوني معتاد على توجيه الاتهامات. ستواصل إيران جهودها في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة في المياه الدولية ولها دور حاسم للغاية، ونحن من بين الدول التي تؤكد على الأمن الشامل لجميع الدول. ولكن الكيان الصهيوني يعرض أمن الآخرين للخطر ولا يلتزم بأمن الدول الأخرى. مثل هذا الكيان ليس له الحق في اتهام الآخرين".
إيران تثمن دور قطر في تبادل الأسرى
وبشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، أوضح كنعاني أن هذه المفاوضات غير مباشرة، وقال: " في الماضي، كان تبادل الأسرى بين إيران والحكومة الأميركية على وشك أن يتم في إطار المفاوضات التي جرت مع وسيط، لكن هذا الأمر لم يتحقق لسوء نية الحكومة الأميركية. ومن أولويات حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية محاولة تحرير مواطنين إيرانيين من سجون دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة خاصة وأن معظم هؤلاء السجناء اعتقلوا بناءً على اتهامات لا أساس لها من قبل الولايات المتحدة".
أضاف كنعاني: "إن دور الحكومة القطرية في هذا الصدد كان إيجابيًّا ونشكرهم عليه".
وحول العلاقات بين إيران والسعودية، قال كنعاني: "لقد أعلنت إيران مرارًا، أنه إذا كان الجانب السعودي جادًّا، فهي مستعدة لمواصلة المحادثات من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي ووزارتي خارجية البلدين. كما تستعد لإعادة فتح سفارتي البلدين". مؤكدًا أن "إيران مهتمة بالتأكيد بعودة العلاقات الإيرانية السعودية إلى مسارها الطبيعي".
أضاف كنعاني: "إذا كان التركيز الأساسي على مصالح البلدين، فلا عائق كبير أمام عودة العلاقات السياسية إلى حالتها الطبيعية، وهذا أمر مهم ويتطلب إرادة سياسية من الجانب الآخر، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإرادة السياسية ستتشكل على الجانب الآخر أم لا".
وردًّا على قضية إيرانوفوبيا، قال كنعاني: "إن قضية إيرانوفوبيا سياسة قديمة ومعروفة عند عدد معين من الدول، بما في ذلك النظام الأميركي والكيان الصهيوني منذ أكثر من أربعة عقود. هذا الحدث والنهج غير البنّاء ليس نهجًا جديدًا". مذكرًا بأن إيران دولة فاعلة في مجال الأمن على الساحتين الإقليمية والدولية.
أعضاء الاتحاد الإفريقي لا يريدون قبول الكيان الصهيوني
وبشأن الادعاءات بأن إيران لعبت دورًا في طرد ممثل الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي قال كنعاني: "إن معظم أعضاء الاتحاد الإفريقي لا يريدون قبول الكيان الصهيوني، ورغم أن سياسات التطبيع أدت إلى تطبيع العلاقات الرسمية مع عدد قليل من الدول، فإن ذلك لا يعني قبول هذا الكيان في نظر الرأي العام".
وأشار كنعاني إلى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العراق، موضحًا أن عبد اللهيان سيجري مباحثات حول مختلف القضايا التي ستكون في إطار العلاقات بين الدول الصديقة ودول الجوار، وإيران ترحب بأي دولة تريد استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة"
السعوديةالجمهورية الاسلامية في إيرانالكيان الصهيونيقطرالوكالة الدولية للطاقة الذريةميونخ
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
07/06/2023
موسم حصاد الشعير في نينوى.. "غلة" وفيرة
التغطية الإخبارية
اليمن: 100 خرق لقوى العدوان في الحديدة خلال الساعات الماضية
اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في حي رام الله التحتا
فلسطين: الاحتلال يبلغ عائلة الأسير المقدسي إسلام الفروخ نيته هدم منزلهم الليلة في مدينة رام الله
لبنان| أبي رميا: التقاطع بين "التيار" و"القوات" على رفض فرنجية لن يأتي برئيس
روسيا| الكرملين: بوتين وبن سلمان يناقشان هاتفياً استقرار أسواق النفط والتعاون في إطار مجموعة "أوبك+"
مقالات مرتبطة

"حقبة جديدة".. إيران تعيد افتتاح سفارتها في الرياض

الاعلان عن موعد افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض

50 ألف يمني داخل السجون السعودية دون محاكمات أو إجراءات قانونية

لـ"تعزيز التحالفات السياسية"..الرئيس الفنزويلي في السعودية
"أوبك+" تعلن عن تخفيض جديد لمستوى إنتاجها النفطي حتى نهاية 2024

أول صاروخ فرط صوتي في إيران.. تحدٍ معقّد لكيان العدو

"تل أبيب" لواشنطن: التفاهمات الأميركية مع إيران لن تقلّص التهديدات

صاروخ "فتّاح" الاستراتيجي يتصدر الصحف الإيرانية

صاروخ "فتاح" الإيراني.. أي أبعاد عسكرية واستراتيجية؟

الامام الخميني وشمولية الثورة الاسلامية

إصابات ومواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر بالضفة

محمد صلاح.. وحدة المصير

مناورة دولية في المغرب بمشاركة كيان العدو

السيد رئيسي: بعد 12 عامًا من الحرب والمجازر بقيت سورية شامخة

قطر تُغلق شركة هندية بعد تورطها بالتجسّس لصالح كيان العدو

هل تتجرأ قطر على لعب دور مغاير للتسويات الإقليمية؟

قطر والعلاقة مع سوريا: اللعب لحساب أنقرة في الوقت الضائع

قطر والبحرين تعيدان العلاقات .. ماذا عن الشيخ سلمان ورفاقه؟

قلق صهيوني من تقرير الوكالة الدولية بخصوص البرنامج النووي الإيراني

الوكالة الذرية تغلق تحقيقًا مزعومًا ضد إيران

ضربة جديدة لـ"إسرائيل".. الطاقة الذرية تغلق تحقيقًا بشأن موقع نووي إيراني

كنعاني: الکیان الصهيوني أصبح أكثر هشاشة في ظل أزماته الداخلية والخارجية

التوصل إلى اتفاقيات مهمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

الكويت: اتفاقيات التطبيع لم تحرز تقدمًا خلال 44 عامًا
