فلسطين
10/11/2022
18 عامًا على استشهاد ياسر عرفات.. تحقيقات دون نتائج لحماية المتورطين
في الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار)، تتصاعد المطالبات بالكشف عن القاتل الحقيقي بعد أن طويت صفحات التحقيقات لحماية المتورطين.
وكشفت وثيقة نُشرت خلال الأسبوعين الماضيين عن محاضر تحقيق اجريت مع شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية من قبل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها برئاسة اللواء توفيق الطيراوي في تشرين الأول/أكتوبر 2010.
وكانت قناة "الجزيرة" قد كشفت في تحقيق استقصائي لها عن إمكانية استشهاد عرفات بمادة البولونيوم المشعة، وتشير الوثيقة الأولى إلى أقوال روحي فتوح الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس التشريعي خلال فترة وفاة عرفات.
وبحسب شهادة فتوح التي أدلى بها في 7 كانون الأول/ديسمبر 2011، فإن عرفات كان خلال فترة مرضه على خلاف مع محمود عباس، مضيفًا أن "أقارب الرئيس وقيادة السلطة اتخذوا قرارًا بسفر عرفات إلى فرنسا للعلاج".
وكشف عن أن "عددًا من قيادات السلطة طالبوا بتسريع إقرار قوانين الانتخابات المحلية خلال غياب الرئيس عرفات"، لافتا إلى أن "ناصر القدوة - الذي كان يرافق عرفات في باريس- تواصل مع رئيس الوزراء آنذاك محمود عباس وأبلغه أن عرفات دخل في غيبوبة، وحينها اجتمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي، ومن ثم غادر وفد قيادي إلى باريس".
والتقى وفد يضمّ عباس وفتوح وأحمد قريع ونبيل شعث الرئيس الفرنسي حينها جاك شيراك، الذي قال لهم: "دبروا أنفسكم وضع الرئيس صعب".
حركة "فتح"
بدوره، قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس لجنة التحقيق في قضية استشهاد عرفات، إن "لجنة التحقيق التي يرأسها لم تنته بعد من التحقيقات، ولم تتوصل لنتائج دقيقة وموضوعية وقاطعة في هذه المسألة".
وأكد الطيراوي أنه "لا أحد يملك معلومات صحيحة أو حصرية ولا سرية بهذا الخصوص"، نافياً "تسريبات تزعم وجود معلومات حول أشخاص لهم علاقة باغتيال عرفات".
وذكر أن "اللجنة ستقدم التقرير حول نتائج التحقيق، لرئيس السلطة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح"، بعد الوصول إلى الحقيقة الدامغة فقط".
ودعا الطيراوي الفلسطينيين إلى "ضرورة توخي الحذر والدقة، واستقاء المعلومة من مصدرها، لتجنب إحداث بلبلة في الشارع الفلسطيني لما لهذه القضية من حساسية وانعكاسات على المستوى الاجتماعي والوطني والسياسي".
وتعهد بـ"مواصلة التحقيق بشكل مهني ومسؤول لحين الوصول إلى الحقيقة التامة والأكيدة، ليتسنى لشعبنا محاكمة المجرمين في المحاكم الفلسطينية بالشكل القانوني السليم، وإنزال العقوبة التي يستحقونها بهم، وفاءً لدماء أبو عمار".
واستشهد عرفات في مستشفى باريس العسكري في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 بعد فترة من الحصار الإسرائيلي له في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية، فيما تم تشكيل لجنة التحقيق بعد مرور ست سنوات على اغتياله.
فلسطين المحتلةمحمود عباسالسلطة الفلسطينية
إقرأ المزيد في: فلسطين
07/02/2023
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
التغطية الإخبارية
رئيس الهلال الأحمر السوري: نناشد برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال
رئيس الهلال الأحمر السوري: نحتاج معدات ثقيلة وسيارات إسعاف وإطفاء لنتمكن من مواصلة عمليات الإنقاذ
الخارجية اللبنانية تضع أرقام سفارتيها في أنقرة ودمشق للحالات الطارئة وتدعو المواطنين هناك إلى التقيد بإجراءات السلامة
نائب الرئيس التركي يدعو المواطنين الذين ليست لديهم مهمات إنقاذ محددة إلى عدم دخول المناطق المنكوبة
لبنان| أرسلان: يريدون الإستمرار بنهجهم وحصارهم بلا مساعدة أو رحمة في سوريا
مقالات مرتبطة

وفد من الجبهة "الديمقراطية" عرض مع حزب الله في صيدا تطورات العدوان الصهيوني في فلسطين

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

المقاومة الفلسطينية ردًا على اغتيال مقاومين بأريحا: المجازر سترتد نارًا وبراكين في قلب الكيان

عدوان عسكري صهيوني على أريحا.. استشهاد 5 مقاومين

غضب شعبي في السودان رفضًا للتطبيع

خطة أميركية لوقف التصعيد في جنين ونابلس

في ظل التصعيد الأمني.. لابيد يعقد جلسة خاصة بحضور غانتس

مشاورات عاجلة للاحتلال على خلفية أحداث الضفة

الحكومة الألمانية تحتج على تصريحات عباس عن "الهولوكوست"

رام الله شيّعت الصحافية أبو عاقلة

خطوات "رمزية" من حكومة العدو الجديدة ضد السلطة الفلسطينية

حكومة العدو المصغّرة تقرّ عقوبات ضد السلطة الفلسطينية

رئيس "الشاباك" يحذّر نتنياهو من خطر انهيار السلطة الفلسطينية
