الخليج والعالم
16/04/2022
هكذا كافأ ابن سلمان جاريد كوشنر
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الصفقة التي وصفتها بالمُريبة بين الرياض وجاريد كوشنر صهر الرئيس السابق دونالد ترامب كانت بمنزلة مكافأة له على ما قدمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة 4 سنوات، رغم الاعتبارات التجارية المتعارضة بينهما.
وأشارت الصحيفة إلى ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن مشروع الأسهم الخاصة الجديد لكوشنر حصل على استثمار بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادية في السعودية في عام 2021.
وبحسب ما ورد، فقد أمر ابن سلمان شخصيًا بالاستثمار في المشروع، على الرغم من اعتراضات خبراء صندوق الثروة الذين رأوا أن كوشنر قليل الخبرة، وأن خطة عمله محفوفة بالمخاطر، وهو ما جعل دولا خليجية أخرى ترفض عرض كوشنر لأسباب مماثلة.
وقالت الصحيفة إنه "من المتوقع أن يحصل كوشنر وشركاؤه على 25 مليون دولار كرسوم إدارية سنويًا، بالإضافة إلى حصة من أي أرباح تحققها شركته"، وأضافت إن "كوشنر يُعرف بأنه كان محاميًا خاصًا عن ولي العهد داخل البيت الأبيض خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في السلطة. واستمرت رعاية كوشنر لابن سلمان، حتى بعد أن أصبح واضحًا أن الأخير أمر بالقتل الشنيع للصحفي السعودي جمال خاشقجي، كاتب عمود المقال في واشنطن بوست".
واعتبرت الصحيفة أن "التقليل من شأن هذه الجريمة، وتستر نظام ابن سلمان وإدارة ترامب لاحقًا عليها، أعاقت جهودًا في الأمم المتحدة والكونغرس للحد من التجاوزات السعودية في حربها بالوكالة مع إيران، بشأن اليمن، وبدلا من ذلك، عزز ترامب مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الرياض".
وأضافت أن المكافأة "تخلق انطباعًا إضافيًا أن ما يستثمر فيه ابن سلمان حقًا ليس مشروعًا عقاريًا، بل المستقبل السياسي لعائلة ترامب، أي العودة المحتملة إلى البيت الأبيض للرئيس السابق حال ترشحه وفوزه في انتخابات 2024 الرئاسية".
وأكدت أنها "علامة أخرى لطبيعة كيف ينظر ابن سلمان للعلاقة مع واشنطن، مع رفضه زيادة إنتاج النفط الخام عندما طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المساعدة في خفض الأسعار".
وأوضحت أن "ابن سلمان لا يرى حكومته كحليف للولايات المتحدة، ولكنها حليف لطرف واحد في السياسة الحزبية المحلية".
وقالت إنه من المؤكد أن ما قام به كوشنر مع السعودية ودول الخليج طالبًا تمويل مؤسسته يشبه في نوعه عمليات استغلال النفوذ في أوكرانيا والصين، التي يمارسها "هانتر" نجل "بايدن".
ولفتت إلى أن "الفارق المهم، هو أن كوشنر، على عكس بايدن الابن، لم يكن مجرد فرد من عائلة مسؤول كبير، بل كان مسؤولًا كبيرًا فعلًا، مساعدًا للرئيس، وكبيرًا للمستشارين".
محمد بن سلمانصحيفة واشنطن بوستجاريد كوشنير
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
31/03/2023
استشهاد أحد مستشاري الحرس الثوري في دمشق
31/03/2023
تحرك غير مسبوق في "الكونغرس" ضد كيان العدو
التغطية الإخبارية
اسشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب المسجد الأقصى
أسرار الصحف اللبنانية ليوم السبت 01 نيسان 2023
عناوين الصحف اللبنانية ليوم السبت 01 نيسان 2023
لافتة في ساحات المسجد الأقصى "استباحة الأقصى لعب بالنار"
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام تهديدات المستوطنين بذبح القرابين في المسجد الأقصى
مقالات مرتبطة

بعد اعتقالهم "بسبب تغريدات".. مشرعون أميركيون يطالبون ابن سلمان بالإفراج عنهم

بعد الاتفاق الإيراني السعودي.. ابن سلمان يشكر الصين على مبادرتها

السعودية: تشديد أحكام بحق معتقلي الرأي الشيْخيْن علي الماء وعمار الماء

السعودية تحتفي بيوم التأسيس على أنقاض حقوق الإنسان

جدل كبير حول مشروع أطلقه ابن سلمان يشبه "الكعبة الشريفة"

"واشنطن بوست" تكشف معاناة الجيش الأوكراني

خلاف بين بايدن وزيلينسكي حول إنهاء الحرب

سفيران أميركيان سابقان: لتحذير "إسرائيل" من مساعيها المحتملة في الضفة

"واشنطن بوست" تعدّد أكاذيب بايدن وتطلق عليه لقب "بينوكيو"

اليمين المتطرف في الولايات المتحدة تهديدٌ حقيقيّ

4 دول على وشك التطبيع.. السعودية على رأسها

كوشنير: السعودية وقطر وعمان وموريتانيا في طريقهم للتطبيع

كوشنر: التطبيع بين السعوديّة و"إسرائيل" أمر حتمي

كاتب بريطاني: ترامب حوّل الشرق الأوسط إلى "علبة بارود"
