طوفان الأقصى

الخليج والعالم

في اليوم الـ29.. القوات الروسية تسيطر على مدينة إيزيوم وتدمّر 60 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا
24/03/2022

في اليوم الـ29.. القوات الروسية تسيطر على مدينة إيزيوم وتدمّر 60 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا

سجّلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في يومها الـ 29 تدمير عدد من الأهداف العسكرية الأوكرانية، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها سيطرت بشكل كامل على مدينة إيزيوم في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، فيما أصاب الطيران الروسي 60 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا خلال الليلة الماضية.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "إنّه في إطار مواصلتها تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بسطت القوات الروسية بحلول صباح اليوم الخميس، سيطرتها بشكل كامل على مدينة إيزيوم".

وأضاف أنّ المنشآت العسكرية الأوكرانية تعرضت الليلة الماضية "للقصف بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة من الجو والبحر"، ما تسبّب في تدمير 13 منظومة للدفاع الجوي، بما فيها 9 من طراز S-300 وأربع من طراز Buk-M1 في قرية دانيلوفا جنوب كييف، ومقر قيادة ومستودع للصواريخ والمدفعية في قرية بخموت بمنطقة دونيتسك، إضافة إلى نقطة تمركز مؤقتة لكتيبة قومية متطرّفة بمدينة ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك".

وذكرت كوناشينكوف أن "الطيران الروسي ضرب 60 منشأة عسكرية أوكرانية الليلة الماضية، بينها موقعان للتحكم، وراجمتان للصواريخ، و4 مستودعات للذخيرة، و47 موقعًا لتمركز الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية".

ودمّرت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيّرتين أوكرانيتين إضافيتين، ليصل إجمالي المسيرات الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بداية العملية إلى 257 قطعة.

كما تم تدمير ما مجموعه 202 من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، 1572 دبابة ومدرعة، 160 راجمة صواريخ، و633 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، إضافة إلى 1379 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.

وقال مصدر في الدفاع الروسية "إن القوات الهندسية التابعة للدائرة العسكرية الجنوبية بالجيش الروسي، باشرت بتطهير الأراضي الزراعية بمقاطعة خيرسون من الألغام والمتفجرات".

وأشار المصدر في حديث للصحفيين إلى أنّه بالفعل في إطار ذلك تم التخلص من أكثر من 12000 قطعة ذخيرة في المنطقة.

وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ الجنود الروس قاموا بتسليم مساعدات إنسانية إلى سكان ضواحي تشيرنيغوف بشمال أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة أن "سكان المنطقة تم تزويدهم بطرود غذائية ومستلزمات للنظافة وأغذية أطفال ومياه شرب معبأة. وأجرى أطباء عسكريون فحوصات طبية، وقدموا الإسعافات الأولية للمحتاجين وتم أيضًا منح الأدوية الضرورية".

كما ذكرت الوزارة أن الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية أخلت الأهالي الذين أبدوا رغبتهم في مغادرة المدينة.

الى ذلك، كشفت وزارة الخارجية الروسية عن وثيقة تؤكّد أن فوج الدبابات الملكي البريطاني بدأ بتدريب العسكريين الأوكرانيين قبل 4 سنوات.

هذا، وحمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب المسؤولية عن تسييس المسائل الإنسانية في أوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو هناك.

وفي مستهل محادثاته مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في موسكو اليوم الخميس، صرّح لافروف بأن الوضع الإنساني في شرق أوكرانيا استمر في التدهور خلال السنوات الثماني الأخيرة، منذ الإطاحة بحكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، على الرغم من إبرام اتفاقات مينسك القاضية بوقف الأعمال القتالية في منطقة دونباس.

بكين: هناك منتصر واحد فقط في الأزمة الأوكرانية

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن "هناك فائزًا رئيسيًا واحدًا فقط في الأزمة الأوكرانية: المجمع الصناعي العسكري الأميركي".

ونشر تشاو -عبر حسابه على "تويتر"- صورة لـ"المثلث الحديدي للمجمع الصناعي العسكري" يوضح فيها أنّ الكونغرس الأميركي الذي يقف على قمة الهرم، يقدم تمويلاً ضريبيًا لوزارة الحرب الأميركية "البنتاغون"، التي بدورها تقوم بتوقيع العقود المموّلة من الضرائب مع مقاولين عسكريين كبار، الذين بدورهم يساهمون في حملات أعضاء الكونغرس الانتخابية.

قادة "الناتو" يناقشون تشكيل أربع مجموعات قتالية جديدة للحلف في الشرق

ويعتزم قادة "الناتو" خلال قمة في بروكسل اليوم الخميس مناقشة تحديث نظام الردع والدفاع، وستكون الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تكوين أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من الحلف.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين قبيل الاجتماع: "سيناقش القادة اليوم الحاجة إلى تجديد قوات الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل، والخطوة الأولى على هذا المسار هي إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من التحالف، في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا".
 

حلف شمال الاطلسي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم