طوفان الأقصى

الخليج والعالم

الرئيس الإيراني خلال لقائه وزير خارجية فنلندا: الاقتصاد الإيراني لن يكون رهنًا للاتّفاق النّووي
07/02/2022

الرئيس الإيراني خلال لقائه وزير خارجية فنلندا: الاقتصاد الإيراني لن يكون رهنًا للاتّفاق النّووي

أكّد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه وزير خارجية فنلندا في طهران، أنّ الاقتصاد الإيراني لن يكون رهنًا للاتّفاق النّووي، مشيرًا إلى أنّ التوصّل إلى اتّفاق مرتبط برفع الحظر عن الشعب الإيراني.

وأشار السيد إبراهيم رئيسي إلى أنّ العَلاقات بين البلدين كانت جيّدة للغاية في السنوات التي تلت الثورة الإسلامية.

وفي إشارة إلى نهج الحكومة الإيرانية الحالية لتطوير علاقاتها مع دول الجوار، قال رئيسي: "نتطلّع إلى علاقات جيدة مع جميع دول المنطقة وسنواصل هذه السياسة"، لافتًا إلى أنّه أين ما كانت هناك مشكلة في منطقتنا فإنّ سببها هو تدخّل الأجانب.

ولفت الرئيس الإيراني إلى كفاءة فنلندا في إيجاد السلام وإحلال الأمن، وأكّد رئيسي على إمكانية التعاون بين البلدين في الدّفاع عن حقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب إضافة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وحول الأزمة الأفغانستانية، قال الرئيس الايراني: "منذ أكثر من عقدين كانت الولايات المتّحدة وحلف شمال الأطلسي حاضرين في هذا البلد، إلّا أمن البلد ازداد سوءًا، وكانت النتيجة مزيد من الدّمار والحرب والفقر والبؤس للشعب في أفغانستان".

وفي إشارة إلى وجود نحو أربعة ملايين لاجئ أفغاني في إيران، قال الرئيس الإيراني: "نرحب بالأخوة الأفغان المهاجرين داخل البلاد من باب حسن الجوار والعمل الإنساني، لكن الأوروبيين يتجاهلون واجبهم تجاه أفغانستان".

وفيما يخصّ المحادثات النووية في فيينا، قال رئيسي: "إنّ الذين نقضوا الاتّفاق النّووي هم الأميركيون والذين لم يفوا بالتزاماتهم هم الأوروبيون، بينما أيّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإجراءات الإيرانية السلمية في تقاريرها العديدة"، مضيفًا: قلنا أنّ أرضية الاتّفاق جاهزة في حال رفعت العقوبات، وقد أظهرت إيران أنّها تفي بالتزاماتها، لكنّنا لن يبقى اقتصاد بلدنا رهينة لهذا الاتّفاق".

وأشار رئيسي إلى اعتراف الأميركيين بالفشل الكارثي لسياسة الضّغط الأقصى على إيران قائلًا: "نأمل أن تختار الدول الأوروبية طريق الاستقلال عن الهيمنة الأميركية ، لأنّ الولايات المتحدة ليست دولة ذات مصداقية".

ومن جانبه قال وزير الخارجية الفنلندية، بيكا هافيستو، في إشارة إلى الذكرى التسعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وفنلندا: "نحن نولي إيران قيمة كبيرة وهناك إمكانات كبيرة لزيادة التعاون المشترك بين البلدين، ونعمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من المجالات لا سيما الأمن الإقليمي والسلام العالمي".

وأعرب بيكا هافيستو عن استياء فنلندا من سلوك الولايات المتّحدة في الاتّفاق النّووي قائلًا: "من المؤسف أنّ الأميركيين تخلّوا عن التزامهم بالاتّفاق النّووي"

ابراهيم رئيسي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة