الخارجية الايرانية: اغتيال الشهيد سليماني مثال على إرهاب الدولة الأميركية

أكّد المتحدّث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده أنّ اغتيال الشهيد القائد اللّواء قاسم سليماني ورفاقه من قبل الإدارة الأمريكية كان بأوامر مباشرة من الرّئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، هو مثال على إرهاب الدولة"، مشدّداً على أنّ "الإدارة الأمريكية تتحمّل المسؤولية الدّولية الدائمة فيما يتعلّق بالإغتیال".

وخلال مؤتمر صحفي عقده لقراءة بيان وزارة الخارجية بمناسبة الذّكرى الثّانية لاستشهاد سليماني، قال إنّ الشهید سلیماني كان بطلاً في مكافحة الإرهاب.

وفي إشارة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة ملف اغتيال سليماني، قال زاده "كان من مخرجات هذه اللّجنة المشتركة توقيع وثيقة مشتركة حول هذا العمل الإرهابي والتأكيد على هذا الملف من قبل البلدين"، معلناً عن انعقاد الاجتماع المشترك الثالث لهذه اللّجنة في بغداد خلال الشهر ونصف الشهر المقبل.

وفي سياق آخر، أدان زاده، إنّ "الهجمات العشوائية على اليمن في ظلّ صمت المجتمع الدولي وإرسال أسلحة من بعض الدول الأوروبية".

وقال زاده إنّ "إيران تعتبر الحلّ السياسي هو الحلّ الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية"، مؤكداً أنّ "إيران تقف إلى جانب الشعب اليمني الأعزل حتّى يسمع العالم صوت اضطهادهم".

كما وصف زاده الادّعاءات بوجود مركز سري لحرس الثورة في اليمن بـ"الواهية، ولا أساس لها"، مؤكّداً أنّ "إيران هي التي بدأت مساعي المحادثات بين الأطراف لإنهاء أزمة اليمن".

وأشار إلى أنّه سيتمّ تقديم السفير الإيراني الجديد إلى اليمن، وقال "حالياً يتابع رئيس البعثة أعمال السفارة الإيرانية في اليمن وسيتمّ تقديم السفير الجديد بعد موافقة رئيس الجمهوریة.

وحول ملف مفوضات فيينا، أكّد زاده "نتطلّع دائمًا إلى محادثات فيينا ونصيحتنا لجميع الدول أن تأتي إلى فيينا بعزم للتّوصل إلى اتّفاق جيد".

الولايات المتحدة الأميركية الجمهورية الاسلامية في إيران قاسم سليماني سعيد خطيب زاده