يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

حزب الله وحركة أمل بحثا شؤونًا تربويةً على رأسها ملف التّعليم الرّسمي
06/11/2020

حزب الله وحركة أمل بحثا شؤونًا تربويةً على رأسها ملف التّعليم الرّسمي

في إطار التّنسيق الدّائم بين حزب الله وحركة أمل على المستوى التّربوي، زار وفد من التّعبئة التّربوية في حزب الله برئاسة الحاج يوسف مرعي، المسؤول التّربوي المركزي في الحركة الدّكتور علي مشيك بحضور أعضاء هيئة المكتب.

وبحسب بيان المَكتب الإعلامي في حركة أمل، فقد تمّ خلال اللّقاء "التّباحث في شؤون تربويّة راهنة، تقدّمها ملف التّعليم الرّسمي. كما تَباحث المُجتمعون في عمليّة التّعليم الحضوري أو عن بُعد، في ظلّ صعوبات لوجستيّة وفنيّة، إضافةً إلى نزوح التّلامذة من المدارس الخاصّة نحو المدارس والثّانويات الرسميّة، لا سيّما في منطقة الضّاحية الجنوبية لبيروت".

وأشار البيان إلى أنّه "تمّ الإتفاق على حثّ اتحادات البلديات والفاعليّات للمشاركة في وضع الحلول لعمليّة التّعليم في هذا الوضع الإستثنائي الصّعب، خصوصًا في ظلّ غياب الدّولة ووزارة التّربية".

كما أكّد البيان أنّ "المجتمعين نوّهوا بورشة العمل التربويّة المُشتركة تحت عنوان: التّحديّات التّربوية وسُبل المُواجهة، التي جَرت في إقليم جبل عامل، بالتّعاون مع اتحادات البلديات، دعمًا للمدرسة الرّسمية، والتي نتَجت منها توصيّات مهمّة تجدر مُتابعتها مع الجهات المعنيّة الرسميّة والمحليّة والأهليّة".

وعلى مستوى الجامعة اللبنانية، لفت البيان إلى أنّ "الطّرفين أكّدا دعمهما الكامِل للمَطالب المُحقّة للجامعة اللّبنانية، لا سيما دعمها وتطويرها والحِفاظ على إنتاجيّتها ونَجاحها والعمل على إعادة الصّلاحيّات إلى مجلسها وزيادة موازنَتها، وعدم المساس بالرّواتب والحِفاظ على الصندوق التّعاضُدي لأفراد الهيئة التعليميّة وتقديماته والنّظام التّقاعدي، وإنصاف الأساتذة المتعاقدين من خلال البتّ بملف تفرّغهم وإنهاء دخول الأساتذة المتفرغين إلى الملاك، والإسراع في إدخال المتقاعدين المتفرغين إلى الملاك، وإنجاز ملف تعيين العمداء الأصيلين، إضافة إلى إنصاف مدربي الجامعة اللبنانية والعمل على تثبيتهم. وتمّ البَحث في دَعم صندوق تعاضُد موظفي الجامعة اللّبنانية بكلّ مسمّياتهم".

وخَتم البَيان بأنّ "المُجتمعين دعوا جميع أساتذة الجامعة للمُشاركة الكَثيفة في انتخابات رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللّبنانيّة التي ستُجرى على مُستوى المَندوبين".

حركة املالمدارس الرسمية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة