حركة أمل تشيّع الشهيد موسى الموسوي في النبي شيت

شيّعت حركة أمل وأهالي بلدة النبي شيت البقاعية جثمان الشهيد السيد موسى عبد الكريم الموسوي، بموكب رسمي وشعبي حاشد ضم مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر ووفد من قيادة الحزب، وممثل دولة الرئيس نبيه بري رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، ورئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، وعضو هيئة الرئاسة فيها النائب قبلان قبلان، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، والنواب علي حسن خليل وغازي زعيتر وابراهيم الموسوي، ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله ولفيف من علماء الدين، وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأمنية وعسكرية وكشفية وجمعيات أهلية وحشد من أهالي بلدات البقاع.
 
ومع وصول جثمان الشهيد إلى ساحة البلدة، بدأت مراسم التشييع بتقديم مجموعة من رفاق الشهيد التحية العسكرية على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الإسلامية، أعقبها كلمة للرئيس نبيه بري ألقاها مصطفى الفوعاني وتحدّث فيها عن مآثر الشهادة وتاريخ المقاومين البقاعيين وبعض من المحطات في سيرة الشهيد الموسوي.

وقال الفوعاني إنّ "ما يجري في غزة والضفة والجنوب اللبناني هو حرب على الحجر والبشر، ومشهد استهداف المستشفيات من قبل العدو الصهيوني في فلسطين والمجازر في لبنان يؤكد حقيقة ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية"، لافتًا إلى أن "الخطر الإسرائيلي بات يهدد المنطقة بل العالم كله، فهذا عدو لا يقيم وزنًا ولا يفهم إلا بلغة المقاومة والمقاومة فقط".

وحول الوضع الداخلي في لبنان رأى أن "المطلوب ملاقاة الرئيس برّي في منتصف الطريق بالتزام الحوار كمخرج سليم لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن خارطة طريق من أهم بنودها مواصفات الرئيس العتيد، رئيس يستشعر الخطر الصهيوني والأخطار المحدقة بلبنان وأن يكون له حضور وقبول على المستوى العربي والدولي".

وقال الفوعاني متوجهًا إلى من يعمل على توهين المقاومة ومحاولة تحميلها الإخفاقات الداخلية: "المقاومة هي التي حضنت لبنان، والمقاومة هي التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان، ونؤكد أن الذي لا يؤمن بمسألة العداء لـ "إسرائيل" لا يحق له الحديث عن دور المقاومة، ونحن في نفس الوقت نتمسك بالجيش والشعب والمقاومة".

وعقب مراسم التشييع أمّ الشيخ حسن عبد الله الصلاة على جثمان الشهيد ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة.

حركة املالشهداءالبقاع

إقرأ المزيد في: لبنان