طوفان الأقصى

#زمن_النصر

17 تموز:
17/07/2020

17 تموز: "المغامرون" يدكون مقرات قيادة جيش الاحتلال

استخدمت "إسرائيل" قنابل مزوّدة بمواد كيماوية ألقتها الطائرات الحربية على قافلة للنازحين في بلدة الرميلة ما أدى إلى استشهاد 12 مواطناً والعديد من الجرحى. وشنت الطائرات المعادية غارة على ثكنة فوج الأشغال التابع للجيش اللبناني في منطقة الجمهور، فاستشهد 11 جندياً  بينهم 4 ضباط، وجرح عدد من الجنود والمدنيين.

واصلت قوات الاحتلال سياستها في تدمير البنى التحتية والمرافق الاقتصادية فجددت استهداف مطار بيروت الدولي وقصفت ما بقي من خزانات للوقود، كما استهدفت مرفأ بيروت بقصف من البوارج الحربية ودمرت عددا من الإهراءات وخزانات الجميّل في الدورة، ومعملا للخشب في الشويفات ودمرت معملاً للحليب في بلدة حوش سنيد وقصفت محطة لتوزيع الغاز في بلدة تعنايل.

المقاومة الاسلامية أمطرت المستوطنات الصهيونية بالصواريخ، واستهدفت مدينة حيفا بصواريخ من طراز "رعد 2" و"رعد3". وقصفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال في صفد، ومقر قيادة العمليات الجوية في مستعمرة ميرون، وأصابت الصواريخ مدينة عكا وكرمائيل.

الرئيس فؤاد السنيورة بعث برسائل خطية إلى ملوك ورؤساء الدول العربية والاسلامية شرح فيها حقيقة الأوضاع في لبنان، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي يعيد لبنان خمسين سنة إلى الوراء". اما النائب سعد الحريري فصرح في حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية بأن "أولئك المغامرين وضعونا في موقف محرج بسبب مغامراتهم غير المسؤولة.. ونحن نطالب بمحاسبة أولئك المغامرين الذين زجوا لبنان في أزمة هو في الواقع في غنى عنها".

17 تموز: "المغامرون" يدكون مقرات قيادة جيش الاحتلال

مجلس الحاخامات في الضفة الغربية دعا الحكومة الإسرائيلية إلى أن تأمر بقتل المدنيين في لبنان وغزة بحجة أن "التوراة تجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب".

مجلس الأمن الدولي عقد جلسة لبحث الوضع في لبنان ولكنه لم يتمكن من اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار بسبب إصرار الولايات المتحدة على أن تتولى الحكومة اللبنانية بنفسها نزع سلاح حزب الله، وكرر المندوب الأميركي جون بلوتون قوله إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ويجب البحث في أسباب النزاع قبل التوصل إلى وقف النار".

رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت أمل في قيام حلف مع لبنان لمواجهة "محور الشر"، وعرض شروطه لوقف النار وهي: عودة الجنديين الأسيرين، انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء الجنوب اللبناني، تنفيذ القرار 1559 بما في ذلك نزع سلاح حزب الله.

حرب تموز 2006عدوان تموز 2006#زمن_النصر

إقرأ المزيد في: #زمن_النصر

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة