يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

لقاء لافروف وبيدرسون في موسكو .. تأكيدٌ روسي على إنهاء الإرهاب في إدلب
25/01/2020

لقاء لافروف وبيدرسون في موسكو .. تأكيدٌ روسي على إنهاء الإرهاب في إدلب

علي حسن - دمشق

في الوقت الذي تتصدّر فيه تطورات محافظة إدلب المشهد السوري، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في موسكو يوم أمس الجمعة. 

وأكد لافروف على ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب، قائلاً إنّ "الوضع يتحسّن مع تقلص سيطرة الإرهابيين واستعادة الحكومة السورية لجزء كبير من الحدود مع تركيا والعراق"، مشيراً إلى أنّ الإرهابيين يعيقون دخول المساعدات الإنسانية ويستحوذون عليها حين دخولها".

ومن جانبه قال بيدرسون أنه سيبحث جميع القضايا مع الحكومة السورية لدى وصوله إلى دمشق يوم الأربعاء المقبل.

وحول هذا الموضوع، قال مستشار رئاسة الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز لموقع "العهد" الإخباري إنّ "تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأتي لتحصين العملية العسكرية ضد الإرهابيين بتحريك العملية السياسية خاصة في ظل محاولات النظام التركي و الجانب الأمريكي بتجميد المسار السياسي من خلال الإنقلاب على الأسس والمعايير المرجعية لعمل اللجنة الدستورية وتعطيل عملها وعدم استجابتهم للقواعد والأسس والمبادئ المستندية التي جرى من خلالها انبثاق اللجنة الدستورية".

بيدرسون ركز يوم أمس في تصريحاته على المسارات الاقتصادية والإنسانية والسياسية وأغفل المسار العسكري، وهنا علّق عزوز بالقول "هناك محاولات غربية للإلتفاف على جهود الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وعدم الإعتراف بالدور العالمي والإقليمي الذي أدّته في محاربة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود".

ولفت عزوز إلى أنّه "عندما يكون هناك إلتزام واضح بالأسس والمبادئ التي ترد في القرارات الدولية سواءً المتعلقة بالمجال الإنساني أو السياسي أو بمكافحة الإرهاب فالأمور تسير بشكل طبيعي وبسياسة صحيحة، أمّا محاولات الغرب لتجميد مسار أو تحريك مسار آخر بهدف الضغط والإبتزاز والإنتهاز فهذا أمر ترفضه الدولة السورية".

وأكد عزوز لـ"العهد" الإخباري إنّ "الأمم المتحدة يجب أن تتخذ موقفاً ضد الإرهاب الاقتصادي و الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تُمارس بحق السوريين من قبل الغرب".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم