طوفان الأقصى

عين على العدو

غانتس يُباشر بمفاوضاته لتشكيل الحكومة 
24/10/2019

غانتس يُباشر بمفاوضاته لتشكيل الحكومة 

دعا رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس  رؤساء جميع الأحزاب في "الكنيست" للاجتماع وبدء مفاوضات تضع الخطوط الأساسية لتشكيل الحكومة، وذلك بعدما كلفه رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين رسميا بالمهمّة.

وفي محادثة هاتفية أجراها غانتس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد رغبته في تشكيل حكومة وحدة ليبرالية واسعة واقترح أيضًا أن يجتمع به لكن الأخير قال له "سأعود اليك في الأيام القادمة"، في حين أن "الليكود" قال إنهما سيلتقيان في الأيام القريبة.

كتلة اليمين-الحريديم 

من جانبهم، رفض جميع رؤساء كتلة اليمين-الحريديم (البيت اليهودي، اليمين الجديد، شاس ويهدوت هتوراة) طلب غانتس للاجتماع، وقالوا إن المحادثات ستجري فقط من خلال فريق "الليكود" التفاوضي.

بدوره، قالت رئيسة حزب "اليمين الجديد" عضو الكنيست أيليت شاكيد إنها ستجري المفاوضات من خلال طاقم "الليكود"، الذي يفاوض باسم الكتلة اليمينية التي تضم 55 عضوًا. 

أما رئيس حزب "شاس" أرييه درعي فقال إن حزبه يسمح للتفاوض مع بيني غانتس فقط من خلال طاقم المفاوضات، مشيرًا إلى أن حكومة وحدة واسعة وفقًا لمخطط الرئيس "هي الطريقة الوحيدة لإنشاء حكومة مستقرة تعمل من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد الشعب".

"إسرائيل بيتنا"

بالموازاة، تواصل غانتس مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وشدد خلال المحادثة على نيّته تشكيل حكومة وحدة ليبرالية واسعة، واتفق الإثنان على الاجتماع خلال الفترة القصيرة المقبلة. 

حزب "إسرائيل بيتنا" قال إن التزامه ليس موجًها لتحالف "أزرق أبيض" أو لـ"الليكود" بل تجاه ناخبيه، مؤكدًا أنه "سيتم بذل كل جهد ممكن لمنع جولة أخرى من الانتخابات ولإنشاء حكومة وحدة تتألف من حزب "إسرائيل بيتنا"، و"الليكود"، و"أزرق أبيض".

الليكود

ورحّب حزب "الليكود" بدعوة ريفلين المتكررة لتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة وفقا للمخطط الذي اقترحه، وقال إن "مخطط الرئيس هو الطريقة الوحيدة لتشكيل حكومة وحدة ومنع انتخابات ثالثة".
كذلك تواصل غانتس مع رؤساء كتلة "المركز- يسار" واتفق مع رئيس حزب تحالف "العمل- غيشِر" عمير بيرتس ورئيس "المعسكر الديموقراطي" نيتسان هوروفيتس على الاجتماع خلال الفترة القصيرة المقبلة، واتفق مع رئيس "القائمة المشتركة" أيمن عودة على الاجتماع أيضًا.

بنيامين نتنياهوبني غانتس

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة