ميثاق مدرسة الحاج قاسم

الخاتمة..

العنوان التاسع


ختاماً..

أُقبّلُ أياديكم المباركة وأعتذر لهذا الكلام، فقد كنتُ أودّ أن أذكر ذلك خلال تشرّفي بلقاءاتكم المباشرة، لكن التوفيق لم يحالفني.

أطلبُ العفو من الجميع.

أطلبُ العفو والصفح من جيراني وأصدقائي وزملائي.

أطلب العفو والصفح من مجاهدي فرقة ثار الله، وقوّة القدس العظيمة التي هي شوكة في عين العدوّ، وعائق يسدّ الطريق أمامه، خاصّةً من أولئك الذين ساعدوني بمنتهى الأخوّة،

لا أستطيع أن لا أذكر اسم حسين بّورجعفري، الذي كان يساعدني بنوايا طيّبة وأخويّة ويعينني كابن له، وكنت أحبّه كما أحبّ إخوتي.

أعتذر من عائلته وجميع إخواني المقاتلين والمجاهدين، الذين أتعبتُهم وأجهدتُهم؛ وبالطبع فإنّ جميع الإخوة في قوّة القدس شملوني بمحبّتهم الأخويّة وساعدوني، وكذلك صديقي العزيز القائد قاآني الذي تحمّلني بصبرٍ وحلم.

جنديُّكم ومُقَبِّلُ أياديكم