أسف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، لاعتذار مصطفى أديب وإجهاضه المبادرة الفرنسية، بسبب عدم إدارته الشخصية لملف الحكومة وتركها لمجموعة لا صفة دستورية وقانونية لها بتأليف الحكومات. 

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" أشار أرسلام إلى أن هذا التصرف لا يمت الى منطق المؤسسات ودورها في عملية التشكيل بصلة. 

وأضاف "كلنا أيدنا مبادرة الرئيس ماكرون الذي وضع خطوطا عريضة أولها حكومة اختصاصيين، لكن ذلك لا يعني تجاوز الكتل النيابية التي التزمت هذه المقاربة، وبخاصة أن أي حكومة تحتاج الى ثقة المجلس النيابي، وليس الخضوع لرؤية ما يسمى رؤساء الحكومات السابقين على حساب دور المجلس النيابي".

وتابع أرسلان "إذا لم تكن هناك ثقة بالكتل النيابية، فالكل يعلم أن ليس هناك ثقة بالبدع والنوادي السياسية التي تشكل سابقة خطيرة في تكريس أعراف جديدة لا تمت الى الواقع السياسي والدستوري والقانوني بصلة. هذا يدل مما لا شك فيه إلى أن النظام القائم فشل بالمعايير الوطنية كافة بتحويل لبنان الى دولة المواطنة الحقيقية، ولا يستطيع أن ينتج إلا الفساد وحماية الفاسدين... فكفى التلهي والتناحر والتنافس في ظل نظام لم يبق منه إلا الشكل بمضمون فارغ".