القوى الوطنية في رام الله: الوحدة والمقاومة هما الرد على مشاريع التصفية الصهيو-أميركية
20/09/2020 | 17:18
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم الأحد أهمية الوحدة واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها رفضًا لمشاريع التصفية الصهيو-أميركية الجاري تنفيذها على الأرض عبر مشاريع التطبيع العربي، وخطوات الاحتلال من الاستيلاء على الأرض، وهدم البيوت، وشرعنة وجود الاحتلال من خلال مشروع الضم.
وشددت القوى في بيان صحفي على أن هذه المشاريع لن يكون مصيرها سوى الفشل على صخرة صمود الشعب الفلسطيني، وقواه، وفعالياته التي جددت التأكيد على تمسكها بحقوق شعبنا المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وأكدت أهمية تضافر الجهود القانونية والسياسية من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الاقتحامات المتواصلة في المسجد الاقصى المبارك، والمقدسات الاسلامية، والمسيحية، واستهداف القدس عبر سياسات التطهير العرقي، بالتزامن مع ما يُسمى الأعياد اليهودية تؤكد المسعى المتطرف الذي تحاول دولة الاحتلال تكريسه في القدس، وتغيير معالم المدينة، واخراجها خارج السياق الفلسطيني، وهي محاولات سيهزمها شعبنا الصامد في القدس ولن تفلح في كسر صموده وثباته، ما يستدعي توسيع التواجد في باحات الاقصى يوميًا، وافشال محاولات غلاة التطرف والعنصرية لتدنيسه.
وشددت على أن قضية الاسرى هي قضية الضمير الانساني، وهم أوسمة الفخر والعزة وغرة الجبين، وتوسيع الحراك الشعبي اسنادًا لهم هو واجب الجميع، والوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام يمثل استجابة لنداء الضمير، داعية للمشاركة في الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة الثلاثاء 22/9 الساعة 11:00 ظهرًا.