غندور: نترقب شرورا داهمة من ترامب في الربع ساعة الأخير
18/09/2020 | 11:31
قال رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور إن "على العالم أم يحذر من تصرفات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، خصوصا خلال ما تبقى من ولايته قبل الاستحقاق الرئاسي في تشرين الثاني المقبل"، مضيفا أنه "يعاني من حالة احباط وغطرسة عنصرية وتخبطٍ بعد فشله في ادارة ازمة "كورونا" وعلاقاته المتوترة مع العديد من دول العالم وفي اوروبا خاصة".
واعتبر غندور في بيان له ان ترامب "بدأ يفقد اعصابه واتزانه عندما كشف عن خطة لاغتيال الرئيس الاسد والتهديدات التي وجهها الى ايران مدعيا انها كانت تخطط لاغتيال السفيرة الاميركية في جنوب افريقيا انتقاما لاغتيال اللواء قاسم سليماني، بالاضافة الى سوقه للدول الخليجية للتوقيع على معاهدات سلام مع دولة الاحتلال في فلسطين !! وآخرها البحرين، ويقول قادتها ان التطبيع مع "اسرائيل" هدفه التنمية وليس الاضرار بالفلسطينيين!!".
وقال : "ماذا كان يضير البحرين ان تعتني بالتنمية وتعمل لها من دون الحاجة الى التطبيع مع اسرائيل، وهل كان الفلسطينيون يمنعون البحرين عن انتهاج سبيل التنمية... مثل هذا الادعاء السخيف هو استهزاء بالعقل ومجرد إدعاء لا يبرر طعن القضية الفلسطينية في الصميم !!".
وأكد غندور انه "ربما ستدرك "المشيخات" الخليجية بعد حين حجم الاخطار التي ستترتب على خيانة التطبيع، وحجم الاضرار التي ستهدد استقراراها وخصوصا في مياه الخليج، خصوصا عندما يتيح التطبيع لاسرائيل التواجد في مياه الخليج"، متسائلا : "هل يظن "طباخو" التطبيع ان حالة الانهزام العربي المريع والمهين والمذل الذي تعيشه الامة وهي تتفرج على حكام العرب الذين يتقاطرون لخطب ود الصهاينة وكأنهم يركضون في سباق الهجن، هو قدر محتوم لا انفراج له؟".
غندور رأى أن "التطبيع الحاصل كان ثمرة تعاون وثيق بين دولة الاحتلال وعدد من قادة العرب، ومنه الاعتراف بأن الامارات اقامت علاقات على مختلف المستويات مع العدو الصهيوني منذ 26 عاما واليوم تدعو ادارة ترامب قطر بلهجة الامر للتطبيع مع اسرائيل والاتي اعظم".
وختم غندور قائلا : "علينا ان ننتظر المزيد من مثل هذه الشطحات الترامبية في الايام القادمة وآخرها على المستوى اللبناني العقوبات المتلاحقة على شركات ورجال اعمال لبنانيين، وانقلابه على المبادرة الفرنسية واطلاق النار عليها من طرف وزير الخارجية بومبيو وعرقلة الجهود الساعية الى لملمة الوضع اللبناني بأقل الخسائر".