الحملة الأهلية: خطاب السيد نصرالله اتسم بالشفافية واعلان عباس التحلل من الاتفاقات مع العدو فرصة
27/05/2020 | 14:49
عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الدوري، وأصدرت بيانا لفتت فيه الى ان "تزامن عيد الفطر المبارك مع عيد المقاومة والتحرير له معان ودلالات عدة".
وهنأت "كل من ساهم في صنع النصر المؤزر، بحيث أجبر المحتل على الرحيل من دون قيد أو شرط، وهو أمر ما كان له ان يحصل لولا تضحيات المقاومين من شهداء وجرحى وأسرى ومقاتلين، وحكمة القيادة وحرصها على تواصل أفواج المقاومين على تنوع راياتهم ومشاربهم".
ورأت الحملة انه "ما كان ممكنا لهذا التحرير ان يحصل لولا وجود رئيس للبلاد بوطنية الرئيس العماد اميل لحود واصالته وشجاعته، وبنقاء الرئيس الدكتور سليم الحص وصلابته والتزامه المبادئ الوطنية والقومية، ولولا وجود جمهور واسع حاضن للمقاومة منذ انطلاق رصاصاتها الأولى في العاصمة بيروت بعد غزو 1982".
وحيت "كل من ساند هذه المقاومة سياسيًا وعسكريًا منذ انطلاقتها ولا سيما سوريا العروبة التي ما زالت تعاني حربا كونية وحصارا متزايد بسبب احتضانها للمقاومة".
وحيت كذلك "الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كان لاحتفالها بعيد التحرير هذا العام معنى خاص حين خرقت ناقلات نفطها الحصار الأميركي على فنزويلا مؤكدة أن سياسة العقوبات والحصار إلى أفول".
وحيت ايضا "كل شرفاء الأمة وأحرار العالم الذين احتضنوا المقاومة، وما زالوا على أمتداد الوطن الكبير والعالم".
وشدد المجتمعون على "ضرورة التلازم بين مقاومة الاحتلال بكل اشكاله، احتلال الأرض واحتلال الإرادة، ومقاومة الاختلال في علاقاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يرافقه من فساد واستبداد".
وتوقفوا عند "المقابلة المهمة التي أجرتها الإعلامية بثنية عليق مع سماحة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في إذاعة "النور" وبثتها العديد من وسائل الإعلام، بحيث جاءت شاملة، شفافة، صريحة في مقارباتها، حكيمة في رؤاها، مبدئية في التزاماتها، تعبر عن ثقة بالنفس وقوة وحرص على البلاد من دون تفريط، وعن ادراك للأخطار من دون جزع".
ودعت الحملة اللبنانيين الى "التفاعل ايجابا مع مضمون كلام السيد نصرالله وتحصين الوضع الداخلي، السياسي والاقتصادي والاجتماعي لجبه الاخطار".
وتوقفت "أمام التطورات داخل فلسطين المحتلة في ضوء اعلان الرئيس محمود عباس عن تحلل منظمة التحرير ودولة فلسطين من كل الاتفاقات المعقودة مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية، الامر الذي يتطلب اعتبار هذا الإعلان فرصة لكل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لكي تخطو قدما على طريق انهاء الأنقسام واطلاق انتفاضة شعبية واسعة هي الطريق الأقصر والأسلم لدحر الاحتلال".