باتت ساحة عبد الحميد كرامي سالكة بكل جوانبها بعد اقفال دام عدة أشهر بسبب الحراك الذي حولها إلى منطقة معزولة وفوضى عاشتها مدينة طرابلس وساهمت في شللها التام من كل النواحي.

وقام الجيش اللبناني بإزالة الخيم التي نصبت وسط الطريق الرئيسي الذي يعتبر شريان المدينة، وقامت بسحب العوائق الباطونية وسط الطريق وعلى جنبات الطرق.

عملية فتح الطريق رافقها انتشار أمني مكثف طوق كل أرجاء المدينة. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن اجراءات التعبئة العامة وقاية من فيروس كورونا، وقد لاقت ارتياحا كبيرا لدى أصحاب المؤسسات وشركات النقل البري الذين أعلنوا عن فتح الباب أمام جميع المواطنين للبدء بالعمل بعد شلل تام اصاب المدينة لما يقارب 7 أشهر حيث تحول إقفالها عبئاً على كل ابناء المدينة الذين سبقوا أن طالبوا مراراً بإعادة فتحها.