قالت نقيبة الممرضين والممرضات ميرنا ضومط إن "مراكز الحجر التي يتم تجهيزها هي بمثابة بيوت للمصابين بالكورونا، والذين اجتماعيا لا يمكنهم البقاء في بيوتهم وطبيا ليسوا بحاجة الى مستشفى"، موضحة أن "نوع العناية التمريضية المطلوبة للاشخاص في مراكز الحجر يختلف عن نوع العناية الذي يجري في المستشفيات وهناك متطوعون ابدوا رغبة بالمساعدة وسيهتمون بهؤلاء الاشخاص".

وطالبت ضومط في حديث إذاعي بـ "تعاون الجميع والتزام منازلهم واحترام المسافة للتخفيف من الاصابات والخروج من المحنة في فترة قصيرة واذا كان أفراد العائلة يجلسون مع بعضهم فلا لزوم لمسافة المترين الا أن الشخص الذين يخرج من البيت ثمّ يعود عليه التزام هذه المسافة".