تقبلت حركة الجهاد الاسلامي في مخيم البداوي شمال لبنان التبريكات باستشهاد عدد من قادة الحركة بغارة "اسرائيلية في دمشق"، وذلك في قاعة اللجنة الشعبية التي غصت بالمهنئين من فصائل فلسطينية واحزاب لبنانية وعلماء دين ولجان شعبية وثقافية واجتماعية وإعلامية ومخاتير طرابلس.

وبهذه المناسبة القيت العديد من الكلمات، أكدت أن الهدف من عملية الاغتيال هو القضاء على نهج الجهاد الاسلامي والتخلص من قادته في فلسطين وخارجها ظنًا من العدو الاسرائيلي أنه بعمله العدواني هذا سيتمتع بالامن والاستقرار، متناسيًا أن رحم حركة الجهاد ليس عقيما وسيولد الف قائد ليتابع طريق الجهاد والاستشهاد الذي خطه مؤسسه الامين العام الشهيد فتحي الشقاقي ومعه قادة شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان.