وصف عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول لجنة العلاقات السياسية في قطاع غزة إياد عوض الله لقاءات التطبيع الجارية برعاية قيادة السلطة خيانة صريحة لتضحيات الشعب الفلسطيني وطعنة غادرة في خاصرة النضال الوطني.

ودعا القيادي في الجبهة الشعبية إلى حل ما يُسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" وبوضع كل المطبعين في قوائم عار وملاحقتهم، وبضرورة التصدي للنهج السياسي الهابط لقيادة السلطة التي أسست هذه اللجنة وما زالت تمارس التطبيع دون أي خجل.

وأشار عوض الله إلى أن المجتمع "الإسرائيلي" بكافة مكوناته يحمل ذات الفكرة الصهيونية التوسعية الإحتلالية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وأنه لا فرق بين معسكري اليسار واليمين "الإسرائيلي".

واستنكر عوض الله استمرار تمسك السلطة الفلسطينية باتفاقية "أوسلو" وإفرازاتها وعدم وجود إرادة حقيقية بمغادرة مربع التسوية وبترجمة قرارات الإجماع الوطني على الأرض في إطار التحلل من هذه الاتفاقية ومخرجاتها.

 وأكد عوض الله على ضرورة العمل على استنهاض الجماهير العربية في مواجهة الأنظمة المتخاذلة والمتساوقة مع المخططات "الصهيوأمريكية".