أبو عيطة: قبول أي دولة عربية لصفقة القرن طعنة في ظهر فلسطين
29/01/2020 | 14:52
قال فايز أبوعيطة، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن "الموقف الفلسطيني تجاه صفقة ترامب واضح وجلي، والقيادة الفلسطينية أعلنت عن موقفها قبل إعلانها".
وأضاف، في تصريحات ، أن "القيادة الفلسطينية اسشتعرت خطورة هذه الصفقة، وقرأت عناوينها مسبقا، لذلك لم ننتظر هذا الإعلان الهليودي والمسرحي من قبل ترامب ونتنياهو، والذي شاهدناه أمس".
وتابع: "هذه الصفقة التي تبنتها الإدارة الأمريكية هي صفقة اليمين المتطرف في "إسرائيل"، ونحن لن نعلن فقط عن رفضنا لها، بل سنسعى بكل جهد من أجل إفشالها، في إطار كفاحنا الوطني من أجل إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولا تنازل عن حقوقنا".
وأشار إلى أن "القدس كانت ولازالت خط أحمر لفلسطين وللعرب وإسلامي ودولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا مجال للمساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا مجال للتراجع أو التنازل عما أقرته الشرعية الدولية للفلسطينيين من حقوق".
وبشأن الموقف العربي، قال: "نحن نأمل أن يتطور الموقف العربي إلى موقف أكثر وضوحا باتجاه رفض هذه الصفقة، هناك عدد من الزعماء العرب تواصلوا مع القيادة الفلسطينية وأعلنوا دعمهم لقرار الرئيس أبومازن، ولكننا نأمل أن يكون الموقف أكثر انسجاما مع مقررات القمم العريبة".
وتابع: "نحن لا نطلب من العرب إلا أن يقولوا بشكل واضح للإدراة الأمريكية إن مبادرة السلام العربية هي محل إجماع ومحل احترام على المستوى العربي والدولي، وتبنتها قرارات لمجلس الأمن وللجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصبحت جزءًا من قرارات الشرعية الدولية".
واختتم حديثه بالقول: "نحن نعتبر أن قبول هذه الصفقة من قبل أي دولة أو أي شخصية عربية طعنة في ظهر فلسطين، لن نقبل بها، وشعبنا قادر على فضح كل من يحاول التساوق مع هذه الصفقة على حساب مقدرات وطننا"