قالت هيئة علماء بيروت في بيان إنه من الطبيعي أن تستنفر الولايات المتحدة الأمريكية جيوشها الإلكترونية بعد دعوة السيد مقتدى الصدر إلى تظاهرة مليونية ترفض الوجود العسكري الاميركي المحتل للعراق، واعتبار هذه الدعوة خطوة تصعيدية تخدم إيران لا العراق، وتعمل على ترويج كذبتها من أن وجودها على أرض العراق ضمانة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي صنعته بنفسها ودعمته بكل الوسائل، وقتلت القادة الكبار الذين ألحقوا الهزيمة به، ثأراً لكسر مشروعها الاحتلالي.

وأضافت إننا في هيئة علماء بيروت نؤيد هذه الدعوة من زعيم التيار الصدري وقادة فصائل المقاومة العراقية الداعية إلى طرد القوات الاميركية من البلاد التي ترفض قرارات الحكومة والبرلمان والتي تفرض عليها سحب قواتها، ما يجعل البلاد أمام تحديات المواجهة للاحتلال .

واعتبرت أن من حق الشعب العراقي تحرير بلده وصون سيادته بكافة الوسائل المشروعة بالتعبير عن رفضه للاحتلال بالحضور الكثيف في الميادين الذي يعطي الشرعية الشعبية وليرى العالم أحقية قضيته.

وحذرت الهيئة من إثارة اللغط بهدف الحد من زخم "المليونية" وافشالها عبر تحريك أدوات التخريب التي نشطت مجدداً تحت عناوين المطالب المعيشية.

وشددت الهيئة على ضرورة رص الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ أي خلاف في سبيل تحرير بلدهم بالوسائل كافة بما فيها المقاومة المسلحة.