اعتبرت حركة الناصريين المستقلين المرابطون في بيان، إن أهل بيروت المنتفضين لا يمكن بتاتاً أن يكونوا طرفاً فيما يجري في وسط العاصمة، وهم الثوار الحقيقيون الذين خرجوا إلى الميادين والساحات واستطاعوا بنضالهم السلمي تحقيق الانجازات لصالح الانتفاضة الشعبية المباركة.

وأشارت الحركة الى ان الذين يعيثون فساداً عبر الاعتداءات المنظمة على الاملاك العامة والخاصة في وسط بيروت، هم من عصابات الثورة المضادة التي تتناسق مع محاولات سلطة فيدرالية المذاهب والطوائف إظهار شباب الثورة الحقيقيين كمندسين وغوغائيين.

وأكدت حركة الناصريين ان ما يجري في وسط بيروت هو عمل مرفوض ومضرّ بالانتفاضة الشعبية المباركة، وهؤلاء الذين يتبجّحون بأنهم يديرون أعمال الشغب عن بعد في وسط بيروت يجب أن يكونوا عرضة للرفض والمحاسبة من قبل أهلنا اللبنانيين جميعاً.

واوضحت الحركة انه لا بد من المقارنة بالنسبة الى النتائج فيما كان يقوم به مناضلي الانتفاضة الشعبية حينما حاصروا بتنظيم وتخطيط أوكار الفساد الحقيقية عبر الدخول مباشرة إليها كالمصارف ومباني الهاتف الخليوي وغيرها من الوزارات المعنية، واستطاعوا أن يحققوا إجماع وتعاطف اللبنانيين مع الثورة، وما نشاهده اليوم على شاشات التلفزة الذي يستفز أكثرية اللبنانيين ويعطي المبررات لكل من يعادي هذه الانتفاضة الشعبية المباركة.