أقام إمام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني لقاءً في مكتبه في صيدا القى خلاله كلمة رأى فيها أن الحراك مهمته الضغط على قوى السلطة للسير بعملية الإصلاح ومحاربة الفساد وواهم من يعتقد ان بإمكان الحراك إقصاء أو الغاء دور هذه القوى التي تحظى بشعبية كبيرة وممثلة بكتل نيابية في البرلمان ومهما كانت ملاحظات البعض على قانون الإنتخاب الحالي إلا انه لا يمكن لأحد ان ينكر حجم التأييد الشعبي لهذه القوى.

واضاف: "من المعيب أن يتم استغلال الحراك من قبل البعض الذي حوّله الى أداة لتصفية حساباته مع خصومه".

وتابع: "يجب التعاطي بواقعية مع الأزمة التي يمر بها البلد وعلى النواب والسياسيين التوقف عن لغة التصعيد فيما بينهم والعمل على تغليب المصلحة العامة لإنقاذ البلد من الأزمات التي يعاني منها".

وختم الشيخ العيلاني بالقول: "يجب عدم التسرع في إطلاق المواقف حول الحكومة المقبلة بل من المفترض إعطاء فرصة للرئيس المكلف وانتظار التشكيلة الحكومية والإطلاع على برنامجها الوزاري ومراقبة ادائها ومن ثم يستطيع اللبنانيون أن يقولوا رأيهم بها ولننتظر إذا كانت ستنجح أم ستفشل".