زار وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية بزيارة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وقد جرى التباحث في آخر مستجدات الساحة اللبنانية.

وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين قائلًا: "تشرفنا بلقاء سماحة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وكان اللقاء مناسبة للتباحث بالأوضاع التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه، وكذلك الأوضاع في المنطقة خاصة على صعيد القضية المركزية للأمة الإسلامية قضية فلسطين الحبيبة، وقد كانت وجهات النظر متطابقة".

وأضاف: "أكدنا لسماحته ضرورة تضافر جهود المخلصين من أجل الخروج بالبلد من الأزمة  التي نمر بها وأن تسهلالقوى السياسية كافة للرئيس المكلف الدكتور حسان دياب مهمته وإعطائه الفرصة المناسبة لاجتراح الحلول خاصة على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي".

وتابع: "كما أكدنا ضرورة أن تكون الحكومة المستقبلية تضم كفاءات ويعمل كل وزير في مجال اختصاصه وأن يتحلى الوزراء بالنزاهة والإخلاص وأن تعتمد الشفافية في كل الأمور، وشددنا على ضرورة أن نعود بالخطاب السياسي في الشارع إلى مراعاة الحس الوطني".

وأعلن  الوفد شجبه لأصوات النشاز التي دخلت في الحراك لتغييره عن وجهته سواء من خلال أسلوب الشتائم أو التعرض للمقامات والمقدسات مع ما في ذلك من إثارة للفتن الطائفية والمذهبية وتنفيذ للرغبة الصهيونية في إدخال البلد في مشاكل تشغل المقاومة عن دورها الأساسي في حماية الوطن من الانتهاكات اليومية في أرضه وأجوائه ومياهه.

وطالب الوفد أن يسعى لعقد قمة روحية تعلن موقفاً واحداً شاجباً للطائفية والمذهبية، داعياً للوحدة الوطنية والخروج بميثاق وطني يحدد كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى دعم ورعاية القادة الروحيين.