طالبت حركة الإصلاح والوحدة بالإسراع في تشكيل حكومة لا تخضع للخارج، تحمل مسؤولياتها وتعمل لصالح المواطن وتتضمن رجالا أكفاء، وأكدت أن التأخير في تشكيل الحكومة ليس لمصلحة لبنان.  

وخلال اللقاء الشهري للحركة برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق في برقايل-عكار، اعتبرت أن صرخة الناس في الشارع تعبر عن حجم مأساة المواطن المعيشية، مضيفة:"إننا مع مطالب الناس المحقة لكن نحذر من انحراف هذا الحراك عن هدفه إلى خدمة مشاريع خارجية، والمطلوب من المتظاهرين حماية حراكهم من المتآمرين على لبنان وأن يبقى في سياق المطالب المعيشية المحقة". 
 
الحركة شددت على أن التعرض للجيش وتخوينه والنيل منه هو تطاول على كل اللبنانيين وكسر لهيبة الدولة وخرق للسيادة الوطنية، ودعت الجميع إلى التعاون معه ومع كل القوى الأمنية لما في ذلك مصلحة كل اللبنانيين.