أكد الأمين العام لحركة "الأمة" الشيخ عبد الله جبري أن "الأمة الإسلامية تعاني من أصعب الظروف، ما يستدعي جمع الكلمة وتوحيد الصف، لاسيما أن وحدة الأمة مطلب قرآني، وهي تتطلب قيادة إسلامية واعية وحكيمة، تتجاوز الدوافع المذهبية والطائفية والقومية والقطرية، وتلتفت إلى قضايا الأمّة، تحديداً القضية الفسطينية".

وشدد الشيخ جبري في كلمة له خلال احتفال اقيم بمناسبة المولد النبوي الشريف على أن "فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، وسنظل نعمل من أجل تحريرها حتى آخر شبر، ولن نقرّ للصهاينة احتلالهم شبراً واحداً من أرضنا المباركة"، مضيفا أن "من واجبنا نفضح للأمة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها المخططات الصهيونية الإجرامية التي استطاعت العبث بدولنا وشعوبنا، وتُدخلنا في حروب مدمّرة للقيم والمعاني والأفكار السامية التي جاء بها الإسلام".