اللقاء الإسلامي الوطني: سلاح المقاومة وطني ولبنان بحاجة إليه
20/09/2019 | 08:28
عقد اللقاء الإسلامي الوطني اجتماعه الدوري وذلك في منزل النائب السابق كريم الراسي، برئاسة منسق اللقاء الشيخ ماهر عبد الرزاق، وناقش المجتمعون الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وطالب اللقاء في بيان الحكومة بتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب اللبناني الذي اصبح بغالبيته تحت خط الفقر والحرمان، لافتًا الى أن الحكومة لا تعتمد سياسة التكشف بل سياسة إفقار الناس والنيل من لقمة عيشهم، وحذر اللقاء من فرض أي ضرائب جديدة على المواطن لأن الشعب اللبناني لم يعد قادرًا أن يتحمل سياسات الحكومة الفاشلة.
كما طالب اللقاء الحكومة بتعديل القانون الذي لا يسمح للعملاء بالتهرب من العقاب، وطالب بأشد العقوبات على العميل فاخوري وكل العملاء للكيان الصهيوني، معتبرًا أن جرائم العملاء من القتل والتعذيب والخيانة الوطنية لا ينبغي أن تسقط بمرور الزمن.
وأثنى اللقاء على المحكمة العسكرية في توقيف العميل فاخوري، وطالب اللقاء القضاء بكشف حقيقة من يسرب العملاء إلى الداخل اللبناني.
وإعتبر اللقاء أن حرمان محافظة عكار من التعيينات التي أجرتها الحكومة يعد ظلمًا وحرمانًا لأهل عكار، مؤكدًا أن سياسة الحكومة تجاه عكار في الموازنة والتعيينات تفتقر إلى الوطنية والمساوات، وناشد اللقاء فخامة رئيس الجمهورية إنصاف عكار في حقها من الدولة ومساواتها بباقي المحافظات.
وإعتبر أن إجراء التعيينات بهذا الشكل بعيدا عن الكفاءات والنزاهة وتوزيعها على المسؤولين على أنها حصص ومغانم هي قمة الفساد والسرقة.
وقال اللقاء إن تهجم بعض الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على حزب الله وسلاح المقاومة يأتي ضمن الحملة الأميركية الصهيونية على المقاومة وسلاحها وأن ما تقوم به تلك الأحزاب تخدم المشروع الأمريكي الصهيوني في لبنان والمنطقة.
وأكد اللقاء أن سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان وحرر أرضه من الصهاينة والإرهابيين وهو سلاح وطني، ولبنان بحاجة إليه في الدفاع عنه وحفظ سيادته وكرامة أهله .