الخارجية السورية: ممارسات ميليشيا "قسد" الإرهابية بحق السوريين تتناغم مع مشاريع دول عميلة لواشنطن
15/09/2019 | 17:42
أكدت وزارة الخارجية السورية أنَّ الممارسات الإجرامية والقمعية للميليشيات الارهابية الانفصالية التي تسمى "قسد" بحق أبناء الشعب السوري تتناغم مع المشاريع التي تنفذها بعض الدول العميلة للولايات المتحدة وترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة مشددة على تصميم سورية على استعادة كل ذرة تراب من أراضيها وتحريرها من رجس الإرهاب.
وقالت الوزارة في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تواصل الميليشيات الإرهابية الانفصالية التي تسمى "قسد" ممارساتها الإرهابية والإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن قوات "التحالف الدولي" التي تؤمن لها الدعم العسكري واللوجستي والمادي والسياسي وفي تناغم مشؤوم للمشاريع التي تنفذها بعض الدول العميلة للولايات المتحدة وترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة غير آبهة بقرارات مجلس الأمن التي تؤكد في مطلعها دائماً على وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية وسيادتها واستقلالها وبتاريخ الشعب السوري وحضارته وقيمه التي ترفض المشاريع الانفصالية وتتمسك بوحدة سورية أرضا وشعباً.
وأضافت الوزارة أنه لم تكتف ميليشيات "قسد" بالمشاركة في تنفيذ جرائم "التحالف الدولي" بحق أبناء الشعب السوري بل انتقلت الى مرحلة جديدة من اتخاذها من اختطاف المدنيين وتعذيبهم وقتلهم وطردهم من أماكن إقامتهم ومنازلهم سياسة لها فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم وسوق الشباب منهم إلى التجنيد الإجباري غير الشرعي لديها وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سورية.