أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة إلى أن الرئيس نبيه بري قدم في 31 آب الماضي مبادرة، ولولا تلقفها البعض ولم تحصل كيديات، لكان لدينا رئيس للجمهورية وكنا بحال أفضل"، وسأل: "ماذا نسمي التحركات التي تقوم بها الكتل النيابية؟ أليست حوارًا أيضًا؟ الرئيس بري دعا إلى الحوار منذ أشهر ومن رفض المبادرة تلك فليتقدم بحلّ آخر".

وفي حديث تلفزيوني، أكد خواجة أن "الدستور لا يمنع النائب من الانسحاب من الجلسة النيابية"، معتبرًا أن "حركة الخماسية مؤيدة"، وتمنى أن تصل إلى نتيجة وتقرّب وجهات النظر.

وعن الانتخابات البلدية، سأل خواجة: "كيف نقوم بالانتخابات وهناك حرب قائمة وماذا عن الجنوب وأمنه؟"، وقال: "البعض يحملنا المسؤولية، ونحن نقول له، في كل المناطق هناك توافق قائم بالنسبة للبلديات، ولا خوف من سقوط المرشحين من قبل حركة أمل وحزب الله، أما بالنسبة للفرقاء الآخرين فهم من لديهم خوف خسارة مرشحيهم".

وفي ملف النازحين السوريين، لفت خواجة إلى أن "35% من المساجين هم من الجنسية السورية"، مشيرًا الى أن "سبب الجرائم يعود الى حالة الفوضى القائمة وإلى ضعف الدولة".

واقترح أن تتعاون الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية والوزراء المعنيين بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، لعودة النازحين الى بلادهم"، وقال إن "الاتحاد الاوروبي "بدو يبيعنا ياها"، فهو يتحدّث بالسيادات وفي الوقت عينه يفرض علينا بقاء السوريين".

وتابع خواجة أن "من يرفعون شعارات ضد السوريين اليوم، هم من تضامن معهم في وقت سابق"، لافتا إلى أن "لبنان دفع ثمن تدفّق النزوح السوري طيلة 13 سنة ما يُقدّر بـ25 مليار، وسأل: "ماذا قدّم لنا الخارج؟".