عقدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون اجتماعًا تداولت خلاله التطورات والأحداث الأخيرة وأشادت، بـ"قوة ردع الجمهورية الإسلامية في إيران لإطلاقها المسيرات والصواريخ والتي أصابت قواعد عسكرية وأمنية للعدو بدقة".

ورأت الهيئة في بيان أن الضربة الإيرانية "أرست معادلة جديدة في الصراع معه، وأحدثت تحولًا في موازين القوى على طريق تحرير كامل أرض فلسطين". 

ونوّه المجتمعون بـ "الحدث الإيراني الجلل الذي كشف هزالة كيان العدو وفضح تواطؤ بعض الأنظمة العربية معه، فجاء رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية جريئا واسع النطاق، ومن يقلل من شأنه لا يعترف بالوقائع ويطمر رأسه كالنعامة بالرمال". 

وأبرز المجتمعون "أهمية وحدة الساحات ومكانتها في الصراع والجهاد لكسب معركة المصير فهذه الحرب لا تحسم بالضربة القاضية بل باستنزاف العدو حتى دحره وإحقاق الهزيمة به وتحرير الأرض". ودانوا "جريمة اغتيال محمد سرور"، مطالبين الجهات الأمنية بـ "كشف ملابسات ما جرى، علماً ان المؤشرات تشير إلى وقوف الموساد خلف هذه الجريمة". 

كذلك استنكر المجتمعون "قطع الطرق من قبل متطرفين معبرين عن أشكال دفينة من الأحقاد والتي نحذر انها قد تمس السلم الأهلي وتزكي الطائفية والعنصرية البغيضتين وتجر إلى ما لا تحمد عقباه".