تقدم رئيس حركة الإصلاح والوحدة ومنسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبد الرزاق  بالتهنئة بعيد الفطر المبارك إلى كل عالمنا العربي والإسلامي وإلى كل الشعب اللبناني، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبل الطاعات وتمنى أن يكون هذا العيد فرصة للتلاقي والتسامح والحوار وبناء جسور التواصل بين كل مكونات الأمة والوطن.

وأضاف الشيخ عبد الرزاق: "يجب أن نتعلم من عيد الفطر المبارك الدروس والعبر والمطلوب أن نتعالى عن خلافاتنا وأحقادنا، فلنجعل من عيد الفطر منطلقًا لوحدتنا وجمعًا لكلمتنا ويجب علينا جميعًا أن تكون محطة هذا العيد للتسامح والتلاقي وبناء الثقة بين كل مكونات الأمة والوطن".

وحول ما حصل في طرابلس أمس، اعتبر الشيخ عبد الرزاق أن "الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية هو اعتداء على كل الوطن وعمل ارهابي وإجرامي مدبر ونحن في الشمال الى جانب الجيش وكل القوى الأمنية في محاربة الاٍرهاب والقضاء عليه".

ودعا الدولة بكل اجهزتها الى التحرك وتوقيف كل المتورطين والداعمين لهم، كما دعا جميع السياسيين في لبنان إلى اعتماد الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات والإفتخار والإعتزاز بقوة لبنان المتمثلة بالجيش والمقاومة، وقال: "أنتم حيث أنتم تسكنون في لبنان آمنون وذلك بفضل تضحيات وإنجازات المقاومة".

وطالب السياسيين بالتخلي عن الخطابات الطائفية والمذهبية لأنها تأخذ لبنان الى المجهول ومستنقع الفتنة، كما طالب الشيخ عبد الرزاق كل علماء الأمة بإعتماد الخطاب الوحدوي الجامع وتصويب السهام نحو عدو الأمة والوطن وهو الصهيوني الأمريكي.

وأكد أن القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين ستبقى القضية المحورية والمركزية  لكل الأمة.

وشدد الشيخ عبد الرزاق على أن عيدنا الحقيقي هو عندما نجتمع ونتوحد تحت عنوان تحرير فلسطين والقدس، مضيفًا: "وجب علينا في هذه الأزمة أن نتوحد لإسقاط ما يسمى بصفقة القرن صفقة العار والذل والخضوع للعدو الصهيوني والأمريكي ونعتبر أن أي دولة عربية تشارك في هذه الصفقة  هي خائنة للأمة والوطن والمقدسات".