مرشّح سابق لرئاسة مصر يدعو للتظاهر لإلغاء "السلام" مع "إسرائيل"
14/02/2024 | 16:46
قال المرشح السابق لرئاسة مصر والسياسي البارز حمدين صباحي إنّ الحركة المدنية تطالب بإلغاء معاهدة "السلام" مع "إسرائيل" والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي الجمعة رفضًا لتهجير الفلسطينيين.
وقال صباحي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس": "في استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي الجيش الاحتلال الصهيوني في الهجوم علي مدينة رفح التي تأوي اليوم أكثر من نصف سكان غزّة والتي نزح إليها غالبية الفلسطينيين هربًا من المذبحة والتطهير العرقي الذي تمارسه "إسرائيل" علي القطاع للشهر الخامس على التوالي".
وتابع: "تواطؤ أميركي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار من دون رادع في انتهاك كلّ قانون وعرف وان تفعل ما تشاء، لتتحول هذا الإرادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من انجلترا وألمانيا".
وأردف صباحي: "كما يكشف عن مستوى عجز ووهن الدول العربية وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزة ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القوميّ. فها هي "إسرائيل" لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة "السلام" ولا لاي اعتبار اخلاقي أو سياسي أو امني للدولة المصرية بل انّ التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقفًا واضحًا يستخف ويستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها".
وقال إنّ: "الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبه مما يحدث لأهلهم في غزّة، يجد نفسه عاجزًا ومذهولًا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني ويطالب في هذا السياق اولًا ان تقوم الأجهزة بمراجعة موقفها والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزّة، ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدّدة للتعبير عن رفض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الأميركي".