لبنان| حمدان: في لبنان من يتباكى على السيادة متجاهلًا كل التهديدات والاعتداءات الصهيونية
20/01/2024 | 09:33
أحيت حركة أمل وأهالي بلدة كفرتبنيت احتفالًا تأبينيًا في النادي الحسيني للبلدة، حضره علماء ووجوه تربوية ونقابية ورؤساء بلديات وقيادات حركية وحزبية.
وألقى كلمة الحركة عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان الذي أكد فيها أن "أبناء الجنوب والمعاناة حكاية قديمة جديدة، حيث بدأ العدو الصهيوني بالاعتداءات منذ اعتدائه واغتصابه لأرض فلسطين، وبلدة كفرتبنيت كان لها نصيب من الاعتداءات الصهيونية وهذا يؤكد حقيقة مطامع العدو الصهيوني في أرضنا".
وأشار إلى أن "جرائم "إسرائيل" في غزة والضفة الغربية ليست حادثًا أمنيًا عابرًا إنما هناك مشروع يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وباعتقاد الصهاينة أن ذلك لن يتم الاّ بالتخلص من غزة وتدميرها وإبعاد سكانها إلى سيناء وإبعاد أبناء الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطين الجليل إلى لبنان، لذلك نشهد ارتفاع وتيرة الاعتداءات على السكان المدنيين وتصعيد عمليات القصف الممنهج الذي يستهدف الحجر والبشر والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس وتجمعات النازحين حتى في مدارس الأونروا وتحت علم الأمم المتحدة، كل ذلك يجري وسط تأييد رسمي غربي من أميركا إلى أوروبا لتغطية عدوانية "إسرائيل" التي لم توفّر حتى الأطفال وإن الذي يريد وقف الحرب عليه أن لا يرفض ذلك في مجلس الأمن".
وأضاف: "سمعنا تهديدات قادة العدو الصهيوني للبنان على أنهم سيعيدونه إلى العصر الحجري، على لسان قادة العدو، من سياسيين وعسكريين قبل 7 تشرين وبعدها، وضاعف العدو من توزيع تهديداته لأن حرب البقاء الأولى في غزة وحرب البقاء الثانية في لبنان، هذا يعني أن لبنان مستهدف والذي يخرق الـ 1701 هو العدو الصهيوني والذي يتواعد هو العدو الصهيوني، ومع الأسف في لبنان هناك من يتباكى على السيادة متجاهلًا كل التهديدات بل والاعتداءات الصهيونية على الجنوب حتى العاصمة بيروت".
وقال: "نعم نحن في لبنان بحاجة إلى جرعة من التضامن الداخلي على قاعدة التناقض مع العدو الصهيوني وتمجيد عمل المقاومة التي تعطي حتى الدم ودفاعًا عن لبنان وانتصارًا لغزّة وفلسطين وعلى أساس القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وكذلك كلنا معنيون بالنهوض بمؤسسات لبنان بدءًا من رئاسة الجمهورية".