لبنان| الجماعة الإسلامية: اغتيال العاروري وإخوانه لن يمرّ من دون عقاب
02/01/2024 | 20:46
أدانت الجماعة الإسلامية في بيان، "اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه"، مؤكدة أنّ "اغتيالهم لن يمر من دون عقاب".
وقالت: "امتدت من جديد يد الإجرام الصهيونية إلى الداخل اللبناني وارتكبت جريمة جديدة أضافتها إلى سلسلة جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، واغتالت القائد الفلسطيني نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس الشيخ صالح العاروري وعددا من إخوانه في عملية غادرة وتحت جنح الظلام في محاولة لصناعة صورة نصر لجيشها المهزوم في غزة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمهم إخوان العاروري في كتائب القسام وسرايا القدس".
وأشارت إلى أن "هذه العملية جبانة وغادرة"، ناعيا إلى "الأمة العربية والإسلامية والأهل في لبنان وفلسطين استشهاد القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية الآثمة مساء اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت"، مؤكدة أن "شهادتهم ودمهم سيكونان ميلادا لمزيد من الأبطال والقادة الذين يمضون في الطريق الذي اختطوه لتحرير فلسطين".
وأدانت "هذه الجريمة النكراء والعدوان المتواصل"، معتبرة "أنها محاولة إسرائيلية فاشلة للتعويض عن هزيمة قوات الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة، ومحاولة أيضا لصناعة صورة نصر بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال في ميدان المواجهات مع المقاومة الفلسطينية".
كما أكدت أن "عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت هي اعتداء على كل لبنان وانتهاك صارخ لسيادته وأمنه، وضرب لكل الأعراف والقوانين الدولية بعرض الحائط، وتجاوز لكلّ الخطوط الحمر التي يمكن أن تدخل المنطقة، فضلا عن لبنان، في أتون حرب واسعة ومفتوحة، وانقلاب على قواعد الاشتباك، وهو ما يعكس حجم المأزق الإسرائيلي ونواياه العدوانية تجاه كل شعوب المنطقة ودولها".
وأكدت أيضا أن "هذه الجريمة البشعة لن تمر من دون عقاب، وسيدفع المحتل الإسرائيلي ثمنها عاجلا أم آجلا"، مشيرة إلى أن "كل الجرائم التي ارتكبها أو التي سيرتكبها لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء".
وختمت: "نهاية هذا الكيان الغاصب كتبت في 7 أكتوبر الماضي، وهزيمته المحققة لن تطول كثيرا".