أعلن المكتب الإعلامي لوزير الزراعة أنه "تم توقيع اتفاقية في وزارة الزراعة بين الوزارة والجيش، وبين الوزارة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، واتفاقية أخرى بين الوزارة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة".

وأشار إلى أن "هذه الاتفاقيات الثلاث تهدف إلى توسيع المساحات المزروعة بالقمح الطري وإكثار البذار على مساحة 1200 دونم، على أن توزع العام المقبل على المزارعين".

وأكد وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، أن "التوقيع يعتبر شراكة استراتيجية مع الجيش والغرف لمصلحة الوطن ومصلحة تعزيز الأمن الغذائي للوطن"، لافتًا إلى أن "الشراكة هي المدماك الأول لتعزيز الثقة الداخلية، وبعدها مع الخارج".

واعتبر أن "الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي أولى الأولويات في هذا الظرف الصعب وفي هذه المحنة التي يمر فيها البلد"، وقال: "إن الشراكة مع الجيش مستمرة منذ سنوات خلت في عدد من المشاريع، أبرزها عملية مسح الأراضي التي تمت مع برنامج الأغذية العالمي ومشاريع توزيع القمح ورش المحاصيل وعمليات التشجير".

وأكد أن "العلاقة المميزة التي يتم تعزيزها مع الغرف، إنما هي عبارة عن شراكة تضم مشاريع وطنية عدة كان آخرها إجراء فحوص للتربة المجاني على كل الأراضي اللبنانية داخل مختبرات غرفة الشمال، ومن خلال فحوص الكوليرا التي أجرتها الوزارة في مختبرات الغرفة".