نظّمت جامعة المعارف بالتعاون مع بلدية الغبيري ومستشفى الرسول الأعظم حملة للتبرّع بالدمّ، في حرم الجامعة في بيروت، للطلّاب والعاملين فيها، بحضور رئيس الجامعة الدكتور علي علاء الدين، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، مدير مستشفى الرسول الأعظم (ص) حسين شقير، وعدد من أفراد الهيئتين الأكاديميّة والإداريّة في الجامعة، "تضامنًا مع أهلنا الصامدين على حدودنا الجنوبية، ودعمًا للجرحى الذين يضحون ويبذلون الدماء في مواجهة العدوان الإسرائيلي دفاعًا عن الأرض والإنسان، ومساندة لأهل غزّة المظلومين والشرفاء".

بعد ترحيب من مدير مكتب الإعلام والتواصل الدكتور طليع حمدان، كانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري شكر فيها الجامعة والمستشفى على تعاونهما الدائم ودعم المبادرات الإنسانيّة، لافتًا إلى "أن البلدية تُنظّم على مدار العام حملات للتبرّع بالدمّ، مساهمةً منها في تخفيف الأعباء عن العائلات والمرضى والجرحى". 

وشدّد الخليل على "أهمية تنظيم مثل هكذا حملات في الجامعة، لأنها تأتي من مشاركين مفعمين بروح الشباب والبذل والعطاء والتعاون، وقادرين على تقديم التضحيات على كلّ المستويات".

ثمّ كانت كلمة لمدير مستشفى الرسول الأعظم (ص)، شكر فيها جامعة المعارف على استضافتها لهذه الحملة، مشيرًا إلى أن المستشفى تدعم كلّ المبادرات الإنسانيّة التي تحافظ على حياة الإنسان. وقال: "هذا ما يؤكّد بأننا شعب يحبّ الحياة ولكن الحياة الكريمة والعزيزة".

بدوره، ألقى عميد كليّة العلوم الصحيّة الدكتور حسين الحاج حسن كلمة باسم جامعة المعارف رحّب فيها بالحاضرين، مشددًا على "أهميّة التبرّع بالدمّ لإنقاذ حياة إنسان، وهو ما يُعتبر من أهم الحملات الإنسانيّة وصدقة جارية يُقدّمها الفرد، لتمنح الآخر فرصة للعيش مرة جديدة". ولفت إلى "انعكاس التبرّع على المتبرّع نفسه، فيعود عليه بفوائد طبيّة ونفسيّة ثابتة وواضحة". 

وشكر جميع من شارك في هذا النشاط "ولا سيما الممّرضين والممّرضات، الذي يأتي في أجواء يوم الممّرضة المسلمة في ذكرى ولادة السيّدة زينب".

ثم انطلقت عشرات المشاركات للتبرّع بالدمّ من قبل الطلّاب والطالبات والعاملين في الجامعة.