طوفان الأقصى

لندن: شرطة النقل تحقق مع سائق مترو أنفاق "مؤيد لفلسطين"

لندن: شرطة النقل تحقق مع سائق مترو أنفاق "مؤيد لفلسطين"

22/10/2023 | 08:40

فتحت شرطة النقل البريطانية "BTP" تحقيقا مع سائق مترو أنفاق بالعاصمة لندن طلب من الركاب الدعم والصلاة من أجل الفلسطينيين.

وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، سائق مترو الأنفاق في لندن، وهو يردد شعارات مع الركاب الذين يتظاهرون تضامنًا مع الفلسطينيين ويطلب منهم الصلاة والدعاء من أجل المدنيين الفلسطينيين.

وكتبت شرطة النقل البريطانية، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "المسؤولين اطلعوا على المقطع المصور الذي يظهر هتافات يقودها سائق مترو أنفاق في لندن".

وأضاف البيان أن "شرطة النقل البريطانية تعمل مع وزارة النقل في لندن وتحقق في الأمر".

وكانت لندن مسرحًا للعديد من المسيرات الداعمة للفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عندما بدأ القصف الإسرائيلي المكثف وإجراءات الحصار ضد قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، شهدت لندن مظاهرة حاشدة جديدة مؤيدة لفلسطين، بمشاركة الآلاف للتعبير عن تضامنهم.

وبهدف رفع مستوى الوعي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، ملأ بحر من المتظاهرين شوارع لندن.

وبدأت التظاهرة عند الظهر من "ماربل آرك"، أحد المعالم الشهيرة في لندن، واستمرت باتجاه وسط المدينة.

وفي تعبير عاطفي عن الدعم للفلسطينيين، حمل العديد من الحشود لافتات كتب عليها "أوقفوا قصف غزة"، و"أوقفوا دولة الفصل العنصري في إسرائيل"، و"من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، فلسطين ستكون حرة".

ونظمت المسيرة حملة "التضامن مع فلسطين"، بالتعاون مع مجموعات، منها "أصدقاء الأقصى"، وائتلاف "أوقفوا الحرب"، و"الجمعية الإسلامية في بريطانيا"، و"المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، وحملة "نزع السلاح النووي".

وأعرب المتظاهرون والمتحدثون عن مخاوفهم بشأن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية رفع مستوى الوعي والدعوة إلى السلام والعدالة في المنطقة.

وقال أحد المتظاهرين، ويدعى نيل، للأناضول: "على مدى عقود، عاش الشعب الفلسطيني معاناة هائلة وعنفا وظلما، ومن واجبنا الأخلاقي أن نرفع أصواتنا ونطالب بحل عادل ودائم لهذا الصراع الطويل الأمد".

متظاهر آخر أكد: "نقف هنا متضامنين مع الشعب الفلسطيني لأننا نؤمن بالقيم العالمية لحقوق الإنسان.. ونؤمن بالحق في تقرير المصير، وعيش حياة كريمة بلا خوف".

وفجر 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر:وكالة الأناضول
التغطية الإخبارية
المقاومة الإسلامية تستهدف بقذائف المدفعيّة جنود العدو أثناء تحركهم داخل ‏موقع بيّاض بليدا
الشيخ قاسم: الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سورية لدعم عودة النازحين إلى بلدهم
الشيخ قاسم: موقف الرئيس ميقاتي بشأن متابعة الحرب جيد وهو يتابع بطريقة مسؤولة ونعتبر موقفه ينفع ويخدم لبنان
الشيخ قاسم: الوزير السابق وليد جنبلاط تُسجّل له مواقفه بخصوص الحرب وهو لم يطعن في الظهر
الشيخ قاسم: تحالف حزب الله وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل وكل الرضى عن أداء الرئيس نبيه برّي
الشيخ قاسم: يومًا بعد يوم يثبت أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل صلب وغير قابل لأي تفكيك
الشيخ قاسم: في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف العدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة
الشيخ قاسم: لا يوجد لدينا أي موقف يمكن أن نعطيه حول الوضع في الجنوب قبل إيقاف الحرب على غزة
الشيخ قاسم: ما قمنا به حمى لبنان والمقاومة من أثمان أكبر بكثير بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء وعوائلهم الذين يشرّفون كل العالم
الشيخ قاسم: لا تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية



 

خبر عاجل