أكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنّ "حرق القرآن الكريم جريمة كراهيةٍ تستهدف الاعتداء على ربع سكّان العالم وآخرين ينظرون باحترامٍ وتقديرٍ للمقدّسات وهو مما لا يمكن سوقه على أنه من حرية التعبير".

جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد التزام حكومة العراق بمبادئ القانون الدولي واحترام جميع القرارات الأممية وتصميمها على إقامة أفضل العلاقات مع الجميع ولاسيما دول الجوار.

وأضاف: "نرفض التدخل بشؤون بلدنا الداخلية وتحت أية ذريعةٍ كانت وفي الوقت الذي يلزم فيه دستورنا ألّا يكون العراق منطلقاً للاعتداء على الدول الأخرى، نطالب الجميع باحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه"، محتفظاً بحق اتخاذ الاجراءات المناسبة لردع أي انتهاك".

وفي إطار آخر، أكّد السوداني دعم بلاده "لوحدة سوريا أرضاً وشعباً ورفع المعاناة عن الشعب السوري وتمكينه في بسط سلطته على كامل الأراضي السورية".

كما جدّد وزير الخارجية العراقي الموقف "الواضح والثابت من الحقّ الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".